كيف يؤثر الحمل على الجهاز الهضمي؟

اقرأ في هذا المقال


قد تمر المرأة خلال فترة الحمل بالتعب والإرهاق، لكن بالرغم من جميع المتاعب إلا أنها من أجمل الفترات التي تعيشها المرأة، لكن هناك بعض المضاعفات الجانبية التي قد تؤثر على صحة الأم، مثل اضطرابات الجهاز الهضمي، وتشمل الغثيان والقيء وجميع الأعراض التي تحدث للحامل، وقد تبدأ مشاكل الجهاز الهضمي للحامل من الشهر الأول بسبب بعض التغييرات ومنها ارتفاع في هرموني الأستروجين والبروجسترون.

تأثير الحمل على الجهاز الهضمي:

  • القيء: تصاب الحامل بالقيء خلال الأسابيع الأربعة الأولى من الحمل، ومن الممكن أن يمتد القيء عند الحامل إلى الأسبوع العاشر من الحمل، لكن قد يختفي بشكل نهائي في معظم الحالات في الأسبوع الثامن عشر من الحمل. هناك بعض التغييرات الهرمونية التي تلعب دوراً كبيراً في الإصابة بالقيء المفرط، مثل، الحمل بتوأم والحمل العنقودي.
  • الغثيان: تصاب الحامل في الغثيان في الثلث الأول من الحمل. تكون فرصة الإصابة بالغثيان أكثر في الحمل الأول، أو الحمل في سن صغير، وأيضاً يصيب المدخنات أكثر من غيرهن، ومن المعروف أن الغثيان يسمّى الغثيان الصباحي، ويعود سبب تسميته بذلك إلى حدوثه في الصباح بعد الاستيقاظ مباشرة، لكن من الممكن حدوث الغثيان في أي وقت خلال اليوم.
  • القرحة الهضمية: تزداد الإصابة به بسبب التدخين أو تناول المسكنات وشرب الكحوليات، بالإضافة إلى التاريخ السابق إذا سجل إصابتك بالقرحة الهضمية أو جرثومة المعدة.

تشمل أعراض الإصابة بالقرحة الهضمية خلال فترة الحمل بما يلي:

  1. عسر الهضم.
  2. الغثيان.
  3. حدوث ألم في منطقة فم المعدة.
  4. إذا تطور الأمر إلى حدوث نزيف من الجهاز الهضمي في الحالات المزمنة.
  • الإمساك: تصاب به المرأة الحامل بسبب نقص هرمون موتيلين، وبطء في حركة الأمعاء والقولون، وأيضاً خلال فترة الحمل يصف الطبيب مكملات الحديد؛ ممّا تزيد من الإصابة بالإمساك، لكنه لا يشكل أي خطورة على صحة الجنين، ويرافق مع حدوث الإمساك انتفاخ وغازات في البطن وحدوث البواسير، لذلك يجب استشارة الطبيب لمعالجة مشكلة الإمساك لأن أغلب الملينات ممنوعة خلال فترة الحمل.
  • الإسهال: يحدث بسبب الميكروبات المعدية، خاصة ميكروب السالمونيلا، والفيروسات والطفيليات، لذلك يجب استشارة الطبيب لإعطاء العلاج المناسب للحامل.
  • الحموضة وارتجاع المريء: تصاب به الحامل خلال الثلث الثاني من الحمل، بسبب التقلبات الهرمونية وبطء في حركة المعدة، وأيضاً من الممكن أن يكون السبب الرئيسي ضعف انقباض العضلة العاصرة بين المريء والمعدة.

شارك المقالة: