كيف يؤثر الحيض على إنتاج الحليب

اقرأ في هذا المقال


هل تؤثر الدورة الشهرية على الرضاعة الطبيعية

يمكن أن يكون للحيض تأثيرات مختلفة على إنتاج الحليب، على الرغم من أن التأثير الدقيق يمكن أن يختلف من امرأة إلى أخرى. أثناء الحيض، تحدث عدة تغيرات هرمونية، بما في ذلك انخفاض هرمون البروجسترون وزيادة هرمون الاستروجين. يمكن أن تؤثر هذه التحولات الهرمونية على إنتاج الحليب بعدة طرق.

أحد الآثار المحتملة للحيض على إنتاج الحليب هو الانخفاض المؤقت في إدرار الحليب. وذلك لأن التغيرات الهرمونية المرتبطة بالحيض يمكن أن تؤدي في بعض الأحيان إلى انخفاض مؤقت في مستويات البرولاكتين، وهو الهرمون المسؤول عن إنتاج الحليب. قد تواجه بعض النساء انخفاضًا ملحوظًا في إدرار الحليب خلال هذا الوقت، بينما قد لا يلاحظ البعض الآخر أي اختلاف على الإطلاق.

بالإضافة إلى ذلك، قد تعاني بعض النساء من تغيرات في طعم أو تكوين حليب الثدي أثناء الحيض. يمكن أن يحدث هذا لأن مستويات هرمون الاستروجين يمكن أن تؤثر على كمية ونوع الدهون في حليب الثدي. فقد تجد بعض النساء أن مذاق حليبهن أكثر ملوحة أو أكثر مرارة خلال فترة الحيض ، بينما قد لا يلاحظ البعض الآخر أي فرق.

من المهم ملاحظة أن تأثير الحيض على إنتاج الحليب يكون عادةً مؤقتًا ويجب أن يختفي من تلقاء نفسه في غضون أيام قليلة. ومع ذلك، قد تجد بعض النساء أن مخزون الحليب لديهن لا يتعافى تمامًا بعد انتهاء فترة الحيض. في هذه الحالات، قد يكون من المفيد التشاور مع استشاري الرضاعة أو مقدم الرعاية الصحية للحصول على دعم وتوجيه إضافي.

بشكل عام، بينما يمكن أن يؤثر الحيض على إنتاج الحليب لدى بعض النساء، إلا أنه لا يدعو للقلق عادةً. مع الدعم والرعاية المناسبين، تستطيع معظم النساء الاستمرار في الرضاعة الطبيعية طوال الدورة الشهرية دون مشاكل.

المصدر: دليل إينا ماي للرضاعة الطبيعية، من تأليف إينا فن الرضاعة الطبيعية، من تأليف لا ليش ودايان ويسينجر الرضاعة الطبيعية بسيطة: سبعة قوانين طبيعية للأمهات المرضعات)، من تأليف نانسي مورباخ وكاثرين كنست. مرافقة الأم المرضعة، من تأليف كاثرين هاجارتي  


شارك المقالة: