كيف يؤثر تحجير الثدي على إنتاج الحليب لدى الأم

اقرأ في هذا المقال


كيف يؤثر تحجير الثدي على إنتاج الحليب لدى الأم

عند تحجير الثدي عن الرضع، يتوقف التحفيز الطبيعي للثدي الذي يؤدي إلى إنتاج الحليب. ونتيجة لذلك، قد يتراجع إنتاج الحليب لدى الأم بشكل تدريجي.

عادةً ما يتم تحجير الثدي عند الأمهات لأسباب صحية، ولكن في بعض الحالات، يمكن أن يؤدي تحجير الثدي إلى تدني مستوى هرمون البرولاكتين، وهو الهرمون المسؤول عن إنتاج الحليب. وعندما ينخفض هرمون البرولاكتين، فإن إنتاج الحليب يتضرر، مما يؤدي إلى تراجع كمية الحليب المنتج.

ومع ذلك، يجب الإشارة إلى أن التحجير الطبيعي والمؤقت للثدي لا يؤثر بشكل كبير على إنتاج الحليب، إذا تم تحفيز الثدي بانتظام عندما ترجع الحاجة إلى ذلك. وبالتالي، يمكن للأمهات العودة إلى الرضاعة الطبيعية بعد فترة من التحجير والاستمرار في إنتاج الحليب.

وللحفاظ على إنتاجية الحليب، ينصح بالاستمرار في تحفيز الثدي من خلال الرضاعة الطبيعية أو الاستخدام النشط للمضخة الكهربائية للثدي في حالة تعذر الرضاعة الطبيعية، وذلك لتحفيز إنتاج الحليب بانتظام والحفاظ على كمية الحليب المنتجة.

وفي بعض الحالات، قد يتطلب الأمر استخدام أدوية تحتوي على هرمون البرولاكتين لزيادة إنتاج الحليب. كما ينصح بتناول الأمهات الغذاء المتوازن والمغذي والشرب بكميات كافية من الماء، والراحة الكافية للحفاظ على إنتاجية الحليب.

وعلاوة على ذلك، يمكن للأمهات الاستشارة مع الأخصائيين في التغذية أو خبراء الرعاية الصحية للحصول على نصائح حول النظام الغذائي الصحي الذي يحتوي على العناصر الغذائية الضرورية لإنتاج الحليب.

يجب التأكيد على أن تحجير الثدي هو قرار يتم اتخاذه بناءً على أسباب طبية محددة وأن هناك طرقاً مختلفة للمحافظة على إنتاج الحليب في حالة التحجير، وينبغي للأمهات الاستشارة مع الأطباء والخبراء في الرعاية الصحية للحصول على النصائح اللازمة.


شارك المقالة: