يحدث العديد من التغيرات على جسم المرأة أثناء الحمل وبعده، إحدى هذه التغيرات الملحوظة هي التغيرات التي تحصل على الثدي خلال الحمل والرضاعة الطبيعية وبعدها.
هل تسبب الرضاعة الطبيعة تغير في الثدي
- ستلاحظ معظم النساء تغيرات ملحوظة في الثدي بعد توقفهن عن الرضاعة الطبيعية.
- ولكن السبب ليست الرضاعة الطبيعية لوحدها وانما عدد من العوامل التي تحدث منذ بدء الحمل وتستمر لغاية الإنتهاء من الرضاعة الطبيعية.
- بعد عدة أسابيع من بدء فترة الحمل يبدأ جسم الأم في الاستعداد للرضاعة الطبيعية عن طريق زيادة إنتاج هرمونات الحمل مثل هرمون الاستروجين والبروجسترون مما يؤدي إلى تراكم المزيد من الأنسجة الدهنية في الثدي ويعزز تدفق الدم إلى المنطقة.
- عندما يكبر الثدييان يؤدي زيادة وزنهما إلى التأثير على الأربطة الأساسية وهذا يؤدي إلى أن الثدي يصبح أقل مرونة بعد الولادة.
- بعد الولادة ينتج الجسم البرولاكتين (هرمون الحليب) وهذا يؤدي إلى تضخم الثديين، وعند الاستمرار في الرضاعة يبقى هذا التضخم وعند توقف الرضاعة يتقلصان.
كيف يتغير الثدي بعد الرضاعة الطبيعية
فيما يلي بعض الطرق التي يمكن أن يتغير بها ثدييك بعد الحمل:
1- ترهل الثدي
- عندما يكبر الثدييان خلال الحمل يؤدي زيادة وزنهما إلى التأثير على الأربطة الأساسية.
- بعد الولادة وبسبب الرضاعة الطبيعية يزيد انتفاخ الثديين مما يحافظ على الحجم.
- بعد التوقف عن الرضاعة الطبيعية يتقلص حجم الثدي مما يؤدي إلى الترهل بسبب التأثير على الأربطة الذي حصل.
2- تسرب الحليب من الثدي
- أثناء فترة الرضاعة الطبيعية يحدث تسرب للثدي عند الأمهات، قد يستمر هذا التسرب حتى بعد الانتهاء من الرضاعة الطبيعية عند بعض النساء.
3- تصبح الأوردة أقل وضوحًا
- بسبب زيادة حجم الدم أثناء الحمل تصبح الأوردة أكثر وضوحاً ومع استمرار الرضاعة الطبيعية تبقى هذه الأوردة واضحة بسبب زيادة حجم الثدي، بمجرد التوقف عن الرضاعة الطبيعية وتقلص حجم الثدي تبدأ هذه الأوردة في أن تصبح أقل وضوحاً.
4- تلاشي علامات التمدد
- أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية يزداد حجم الثدي مما يؤدي لتمدد الجلد وبعد التوقف عن الرضاعة تبدأ هذه العلامات في الهدوء بمجرد أن يبدأ الثدي في التقلص.
خلال فترة الحمل والرضاعة الطبيعية تحدث العديد من التغيرات التي تؤثر على مظهر وحجم الثدي.
