إجهاض الجنين:هو عبارة عن إجراء طبي يهدف إلى إنهاء الحمل وخسارة الجنين.
هناك أسباب متعددة التي يمكن أن تضطر فيها الحامل إلى إجهاض الجنين:
- أسباب ترتبط بالظروف الاقتصادية.
- سبب في عدم رغبتها في إنجاب المزيد من الأطفال.
- أسباب طبية متعلقة بصحة الأم والجنين.
كيفية إجهاض الجنين:
تحدث عمليات الإجهاض المتعمد قبل الأسبوع الرابع والعشرين من الحمل، لكن يمكن للطبيب إجراء الإجهاض في وقت لاحق عن الأسبوع الرابع والعشرين من الحمل؛ ويعود ذلك بسبب إذا كان الحمل يشكل خطراً على الأم والجنين، بالإضافة إلى خطراً معاناة الجنين من إعاقة شديدة. بحيث من الممكن إجراء الإجهاض بالاعتماد على طريقتين منها، استخدام الأدوية المخصصة لإجهاض الجنين، أو الخضوع لعملية جراحية لأنهاء الحمل.
1- الإجهاض الدوائي:
يستخدم في العادة حتى اليوم السبعين من الحمل، من تاريخ آخر دورة شهرية، أي قد يكون مضى عشرة أسابيع من عمر الحمل، بحيث يعتمد هذا النوع من الإجهاض في إعطاء المرأة نوعين من الأدوية، والتي تعمل على تثبيط هرمون البروجسترون المسؤول عن صحة الحمل، وبالتالي توقف الحمل وتحفيز انقباضات الرحم وطرد جميع محتويات الجنين إلى خارج الرحم.
2- الإجهاض الجراحي:
- الإجهاض بواسطة الشفط.
- عملية توسيع وتفريغ الرحم.
مخاطر إجهاض الجنين:
يعتبر الإجهاض في مراحل مبكرة من الحمل أكثر أماناً، بينما عند تأخر قرار الإجهاض في وقت متأخر من الحمل تكون درجة الخطورة أكبر.
هناك بعض المشاكل الصحية التي من الممكن أن يسببها الإجهاض:
- حدوث عدوى في المهبل.
- إصابة الرحم في المهبل.
- بقاء جزء من كتلة الحمل في الرحم.
- النزيف الغزير.
- تضرر في الرحم أو في عنق الرحم.
مضاعفات الإجهاض
من أهمّ المخاطر والمضاعفات المرتبطة بالإجهاض:
- التهابات الرحم: ويتمّ علاج التهابات الرحم من خلال تناول المضادات الحيوية التي يصفها الطبيب.
- وجود بقايا من الحمل داخل الرحم: وقد تتعرض المرأة إلى حدوث النزيف؛ ممّا قد يلجأ الطبيب إلى الإجراء الجراحي.
يحرم القيام بالإجهاض إذا بلغ الجنين الشهر الرابع من الحمل حتى مع وجود تشوهات خلقية للجنين، ويحرم إجهاض الجنين غير المشوه بجميع مراحل تكونه، سواء كان بسبب الاكتفاء بعدد أفراد العائلة أو غيرها، كما يكون محرم حتى مع اتفاق الزوجين.