دائما يُفكّر جميع الأزواج لبناء عائلاتهم عند الزواج، بعد ولادة الطفل الأول ومرور القليل من عمر الطفل، يبدأ التفكير في إنجاب طفل ثاني، لكن في بعض الحالات لا يحدث هذا الأمر بسهولة، بحيث أحياناً يكافح الأزواج لحدوث الحمل الثاني وقد تُعرَف هذه الحالة بالعقم الثانوي.
العقم الثانوي: هو عدم حدوث حمل لزوجين لهما طفل سابق، لكن في الغالب هذه المشكلة لديها علاج.
أسباب تأخر الحمل الثاني:
هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى تأخر الحمل الثاني للمرأة ومنها:
1- عمر المرأة أكثر من 35 سنة
يكون سبب عدم حصول حمل خلال هذا العمر ما يلي:
- تغيّر في مستوى الهرمونات في جسم المرأة.
- الإصابة ببعض المشكلات الهرمونية المتعلقة بتقدم العمر.
2- قلة عدد الحيوانات المنوية للزوج
يكون ذلك لعدة أسباب ومنها:
- تعرض الخصية لدرجة حرارة عالية مع الاستمرار في ارتداء ملابس ضيقة.
- استعمال المكملات الغذائية التي تحتوي على التستوستيرون.
3- إصابة الزوجة بتكيس المبايض
قد يسبب تكيس المبايض خلل في الهرمونات، بحيث تؤثر على التبويض، وقد يرافق مع تكيس المبايض غياب الدورة الشهرية أو نزولها بصورة غير منتظمة.
4- الإصابة بالتهابات في الحوض أو التعرض لجراحات سابقة
إن التعرض لالتهابات في الحوض أو جراحات سابقة في الحوض، يؤدي إلى حدوث التصاقات في الحوض؛ ممّا قد يؤدي إلى تأخر الحمل، وأكثر ما يؤدي إلى حدوث هذه المشكلة ولادة الطفل الأول قيصرياً.
5- إصابة أحد الزوجين أو كليهما بالسمنة
إن حدوث السمنة للمرأة يرتبط بحدوث مقاومة الأنسولين في الجسم مع ارتفاع مستوى هرمون التستوستيرون في الدم وهو ما يمنع حدوث التبويض، بذلك تقل فرصة نجاح زراعة الجنين في بطانة الرحم.
حدوث السمنة لدى الرجال تؤدي إلى زيادة مستوى هرمون الأستروجين، وهو ما يؤدي إلى قلة في عدد الحيوانات المنوية.
6- التدخين وتعاطي الكحوليات
يؤثر التدخين على الخصوبة عند المرأة، أو ربما يؤدي إلى تدمير البويضات. أما بالنسبة للرجال فإن التدخين يؤثر بشكل سلبي على تدمير الحمض النووي للحيوانات المنوية.
إن تعاطي الكحوليات لأحد الزوجين أو كليهما، يؤدي إلى العقم الثانوي للأم، ويكون هو المسبب الرئيسي في ذلك، كما أنه يؤدي إلى حدوث تشوهات للحيوانات المنوية لدى الرجل.