أضرار الفطام المبكر للطفل الرضيع
الفطام المبكر ، وهو إدخال الأطعمة الصلبة قبل أن يصبح الرضيع جاهزًا للنمو ، يمكن أن يكون له العديد من الأضرار المحتملة:
- مشاكل الجهاز الهضمي: لم ينضج الجهاز الهضمي للرضيع بعد بما يكفي للتعامل مع الأطعمة الصلبة ، والتي يمكن أن تسبب مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الإسهال والإمساك واضطراب المعدة.
- ردود الفعل التحسسية: قد يؤدي الإدخال المبكر للأطعمة الصلبة إلى زيادة خطر الإصابة بحساسية الطعام وردود الفعل التحسسية.
- سوء التغذية: إذا تم فطام الطفل مبكرًا ولم يتم إعطاؤه الأطعمة الصلبة المناسبة ، فقد لا يحصل على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها للنمو والتطور الصحي.
- زيادة خطر الإصابة بالعدوى: يحتوي حليب الثدي على أجسام مضادة تحمي الأطفال من العدوى. يمكن أن يزيد الفطام المبكر من خطر الإصابة بالعدوى ، خاصة إذا لم يتم تطعيم الطفل بعد.
- تقليل الترابط بين الأم والرضيع: توفر الرضاعة الطبيعية تجربة ترابط خاصة بين الأم والطفل. يمكن أن يؤدي الفطام المبكر إلى تعطيل عملية الترابط هذه ، والتي يمكن أن يكون لها آثار عاطفية ونفسية على كل من الأم والرضيع.
- زيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة: تشير الدراسات إلى أن الفطام المبكر قد يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة في وقت لاحق من الحياة ، مثل السمنة والسكري وأنواع معينة من السرطان.
من المهم اتباع الإرشادات الموصى بها حول موعد تقديم الأطعمة الصلبة للرضيع والتشاور مع أخصائي الرعاية الصحية قبل اتخاذ أي قرارات بشأن الفطام.