التلقيح الصناعي: هو عبارة عن أحد تقنيات التلقيح بالمساعدة، بحيث تتم عملية الإخصاب من خلال استخراج البويضات وأخذ عينة من الحيوانات المنوية، وثم الجمع بين البويضة والحيوان المنوي داخل المختبر، وبعدها يتم نقل البويضة المخصبة للرحم.
أعراض الحمل بعد التلقيح الصناعي:
من المعروف أن أعراض الحمل لا تختلف كثيراً عن أعراض الحمل المبكر، أو عن أعراض الحمل الطبيعي، لكن إن النساء اللواتي يخضعن للتلقيح الصناعي، قد يتعالجن بمجموعة من الهرمونات والمكملات الغذائية، التي من الممكن أن تسبب في ظهور أعراض تشبه أعراض الحمل.
أعراض الحمل بعد التلقيح الصناعي ما يلي:
- غياب الدورة الشهرية، هي من الأعراض الأساسية للحمل، خاصة في الحمل الطبيعي لكن المرأة التي خضعت للتلقيح الصناعي يكون هذا الانقطاع احتمال ضئيل جدأ لتأكيد الحمل.
- التغيّرات في الثدي، تلاحظ معظم السيدات اللواتي خضعن للتلقيح الصناعي في تغيّر ملحوظ في الثدي، منها ألم في الثدي، الحلمات أكثر قتامة في اللون، أيضاً زيادة في حجم الثدي، في الحمل الطبيعي تظهر هذه التغييرات في الأسبوع السادس من الحمل لكن في بعد التلقيح الصناعي تظهر هذه الأعراض بعد أسبوعين، لكن يجب معرفة أن العلاج بهرمون البروجستيرون يمكن أن يؤدي إلى هذه الأعراض في الثدي سواء كان هناك حمل أو لا.
- التعب العام، بسبب الزيادة الكبيرة في هرمون البروجستيرون يحصل التعب العام بعد 10 أيام من الحمل، بحيث يعتبر التعب العام من أبرز الأعراض الأولى للحمل.
- نزف الانغراس، تحدث عملية الانغراس في الحمل الطبيعي عندما تتعلق البويضة المخصبة في جدار الرحم، بحيث قد تجد المرأة بقع من الدم بلون بني أو وردي في اليوم السادس والثاني عشر من الحمل، لكن في حال التلقيح الصناعي فقد يحدث النزيف بعد أسبوع من أخذ البويضات.
- تقلبات المزاج، أغلب السيدات الحوامل خلال فترة الحمل، قد تمر بفترة من تقلب المزاج التي تتراوح بين الضحك والغضب، والبكاء والسعادة، خاصة في التلقيح الصناعي إذا بدأت التقلبات المزاجية بشكل مفاجئ يكون علامة واضحة على حدوث الحمل.
الحالات التي تستدعي إجراء تلقيح صناعي:
- انسداد في قناة فالوب.
- اضطرابات الإباضة.
- فشل المبيض المبكر.
- الانتباذ البطاني الرحمي.
- الأورام الليفية بالرحم.
- ضعف في إنتاج الحيوانات المنوية.
- حالات العقم.