ما هي العلامات التي تدل على جاهزية الطفل للفطام

اقرأ في هذا المقال


علامات تدل على جاهزية الطفل للفطام

الفطام هو العملية التدريجية لانتقال الطفل من الرضاعة الطبيعية أو الرضاعة الصناعية إلى تناول الأطعمة الصلبة والسوائل الأخرى. يختلف كل طفل عن الآخر، ولا يوجد عمر محدد أو جدول زمني محدد للفطام. ومع ذلك، هناك بعض العلامات التي يمكن أن تشير إلى استعداد الطفل للفطام.

  • الاهتمام بالأطعمة الصلبة: عندما يكون الطفل جاهزًا للفطام، فقد يظهر اهتمامًا بالأطعمة الصلبة من خلال مشاهدة الآخرين يأكلون، أو الوصول إلى الطعام، أو محاكاة حركات المضغ.
  • القدرة على الجلوس: يحتاج الطفل إلى أن يكون قادرًا على الجلوس دون دعم ليبدأ في إطعام نفسه الأطعمة الصلبة. حيث يشير هذا إلى أن لديهم ما يكفي من القوة لابتلاع الطعام وتقليل خطر الاختناق.
  • زيادة الشهية: إذا كان الطفل يعاني من الجوع بشكل متكرر، فقد يكون ذلك علامة على أنه يحتاج إلى المزيد من العناصر الغذائية والسعرات الحرارية أكثر مما يمكن أن يوفره حليب الثدي أو الحليب الاصطناعي، مما يشير إلى الاستعداد للأطعمة الصلبة.
  • قلة تناول الحليب: قد يبدأ الطفل المستعد للفطام يفقد الاهتمام بالرضاعة الطبيعية أو الرضاعة الصناعية، وقد يبدأ في رفضه.
  • ظهور الأسنان: يمكن أن يسهل ظهور الأسنان على الطفل مضغ الأطعمة الصلبة وابتلاعها.
  • القدرة على المضغ: يحتاج الطفل إلى تطوير قدرته على مضغ الطعام من أجل البدء في تناول الأطعمة الصلبة.
  • تحسين المهارات الحركية: قد يكون لدى الطفل المستعد للفطام مهارات حركية محسنة، مثل قدرته على جلب الطعام إلى فمه أو التلاعب بالأواني.

من المهم أن تتذكر أن الفطام يجب أن يكون عملية تدريجية، وسيكون لكل طفل وتيرته الخاصة. يجب على الآباء الانتباه إلى إشارات أطفالهم وعدم التسرع في العملية. حيث يعد تقديم مجموعة متنوعة من الأطعمة الصحية المناسبة للعمر والتأكد من حصول الطفل على التغذية الكافية أمرًا أساسيًا لنجاح عملية الفطام.

المصدر: دليل إينا ماي للرضاعة الطبيعية، من تأليف إينا فن الرضاعة الطبيعية، من تأليف لا ليش ودايان ويسينجر الرضاعة الطبيعية بسيطة: سبعة قوانين طبيعية للأمهات المرضعات)، من تأليف نانسي مورباخ وكاثرين كنست. مرافقة الأم المرضعة، من تأليف كاثرين هاجارتي  


شارك المقالة: