متى تتم عملية الولادة بعد نزول رأس الجنين في الحوض؟

اقرأ في هذا المقال


عند البدء في الثلث الثالث والأخير من الحمل، يبدأ الجنين في تغيير وضعيّته داخل الرّحم نزولاً في الحوض، ثم الصُعود مرّة أخرى للالتفاف. كل هذه الحركات تعطي شعوراً للأم باقتراب موعد الولادة؛ لذلك يجب عليكِ الانتباه إلى حركات الجنين.
كما تكثر تساؤلات المرأة الحامل عند نزول الجنين في الحوض متى يُمكن أن أولد؟ من المعروفأن نزول رأس الجنين في الحوض يرتبط ارتباطاً كبيراً باقتراب موعد الولادة، سواءً كان ذلك للمرأة الحامل لأول مرة أو للمرأة متعدّدة الولادات (أي سبق لها الولادة أكثر من مرة).

موعد نزول الجنين في الحوض:

قد يرتبط نزول رأس الجنين في الحوض بعدّة أسباب ومن هذه الأسباب ما يلي:

1- الولادة للبكر:

تختلف طبيعة جسم كل امرأة عن الأخرى، خاصّة في عمليات الحمل والولادة، بحيث إذا كانت المرأة حامل للمرة الأولى، يبدأ رأس الجنين في الدخول إلى حوض الأم خلال الأسبوع 34-36 من الحمل، بحيث إذا حصل ودخل رأس الجنين في الحوض قبل الأسبوعين المحددات لا يستدعِ الأمر إلى الخوف؛ لأن هذا الأمر ليس دليلاً على ولادتك المبكرة.

2- في حال الولادة لأكثر من مرة:

يختلف موعد نزول رأس الجنين في الحوض؛ بسبب الاتساع في هذه المنطقة وتمدّد العضلات بها؛ لذلك يكون من السهل على الجنين دخول منطقة الحوض والخروج منها بكل سهولة، ومن الممكن أن يبقى الجنين داخل الرّحم، بدون النزول إلى منطقة الحوض، إلا مع اقتراب موعد الولادة أو مع فترة المخاض.

علامات نزول الجنين في الحوض في الشهر التاسع من الحمل:

في حال لم تعرف المرأة إذا كان الجنين نزل في الحوض أم لا، يمكن أن تتأكد من خلال ظهور أحد العلامات التالية ومنها:

  • طريقة المشي: تبدأ الحامل خلال الفترة الأخيرة، بالتمايل خلال المشي، بالإضافة إلى قصر حركتها.
  • ألم في الحوض: يزداد ضغط الجنين على هذه المنطقة، وبالتالي يضغط على الأربطة والعضلات الموجودة في منطقة الحوض؛ ممّا قد يسبّب بعض الألم.
  • الشُّعور بالجوع واختفاء الحموضة: عند نزول الجنين في الحوض، تبقى منطقة المعدة فارغة، وتستعيد الأم الشعور بالراحة، ممّا قد يجعلها تشعر بالجوع.
  • كثرة التبول: بسبب ضغط الجنين على المثانة يؤدّي إلى تكرار الذهاب إلى الحمّام.
  • آلام الظهر.
  • كثرة الإفرازات.

شارك المقالة: