متى تكون نتائج تحليل الحمل خاطئة؟

اقرأ في هذا المقال


يُعتبر اختبار الحمل المنزلي من أكثر الاختبارات انتشاراً، لكنه يسبب بعض القلق بشأن دقة النتائج، لذا تلجأ المرأة إلى التحليل عن طريق الدم. على الرغم من دقة تحليل الدم للحمل، إلا أنه في بعض الحالات التي يكون تحليل الدم فيها إيجابياً لكن في الحقيقة المرأة لا تكون حامل.

متى يمكن أن تكون نتائج تحليل الحمل الإيجابي خاطئة؟

يتم أخذ عينة الدم للتأكيد على حدوث الحمل، وعند ظهور هرمون الحمل يعطي نتيجة إيجابية، لكن يجب العلم أن وجود هرمون الحمل عند الفحص لا يعني بالضرورة وجود جنين ينمو داخل الرحم، إذ أن هناك بعض الأسباب التي تؤدي إلى ظهور نتائج إيجابية لوجود الحمل في الدم، لكن في الواقع لا يوجد حمل.

ما هي أسباب ظهور هرمون الحمل في الدم مع عدم وجود حمل؟

هناك عدة أسباب تؤدي إلى إعطاء نتيجة خاطئة عند عمل فحص الحمل، وهي:

  • عمل فحص الدم بعد إجهاض أو حمل سابق: من المعروف أنه في حال عدم اكتمال الحمل يبقى نسبة من هرمون الحمل في الدم، أو ربما وجود هرمون الحمل في الدم يرجع إلى إثر الحمل السابق، لذلك ينصح الطبيب بتكرار عمل فحص الدم بعد الاجهاض للتأكد من عودة هرمون الحمل إلى مستوياته الطبيعية.
  • تناول بعض الأدوية الهرمونية: هناك بعض الأدوية تؤثر على مستوى هرمونات الحمل في الدم، مثل حقن تنشيط البويضات، لذلك عند أخذ هذا النوع من الحقن خلال 48 ساعة، سيعطي نتائج خاطئة بوجود هرمون الحمل في الدم.
  • الحمل خارج الرحم: في حال وجود حمل خارج الرحم سيعطي نتائج إيجابية لوجود هرمون الحمل في الدم، على الرغم من عدم وجود الجنين داخل الرحم.
  • بعض الحالات المرضية: هناك بعض الحالات التي تؤثر على مستويات هرمون الحمل في الدم، ومنها تكيّس المبايض أو سرطان الرحم أو سرطان الثدي أو سرطان المبيض.
  • يؤدي انتهاء مدة صلاحية اختبار الحمل عن طريق الدم، إلى إعطاء نتائج خاطئة، ويعود ذلك بسبب انتهاء صلاحية المواد الكيميائية الموجودة فيه.

ماذا تفعلين للحصول على نتائج دقيقة عند الفحص للحمل؟

يجب عدم التسرع في عمل فحص الحمل، كما يجب الانتظار من خمس أيام الى عشرة عن موعد الدورة الشهرية لعمل فحص الحمل.


شارك المقالة: