مرض الإيدز أثناء الحمل HIV & AIDS

اقرأ في هذا المقال


فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) هو الفيروس المسبب لمرض الإيدز، عندما يصاب الشخص بفيروس نقص المناعة البشرية يهاجم الفيروس الجهاز المناعي ويضعفه، عندما يضعف جهاز المناعة يكون الشخص معرضاً لخطر الإصابة بالعدوى والسرطانات التي تهدد الحياة. عندما يحدث ذلك يسمى المرض بالإيدز. ويمكن أن تنتقل عدوى فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) من الأم  إلى الطفل أثناء الحمل أو الولادة  أو بعد ذلك عن طريق الرضاعة الطبيعية.

ما هي عوامل الخطر لانتقال فيروس نقص المناعة البشرية أثناء الحمل

إذا كانت المرأة مصابة بفيروس نقص المناعة البشرية فإن خطر نقل الفيروس إلى طفلها يقل إذا بقيت في صحة جيدة قدر الإمكان، يمكن أن تقلل العلاجات الجديدة من خطر انتقال فيروس نقص المناعة البشرية من الأم إلى طفلها بنسبة 2٪ أو أقل. وتشمل العوامل التي تزيد من خطر انتقال العدوى ما يلي:

  • التدخين.
  • سوء التغذية.
  • العوامل المتعلقة بالمخاض والولادة.
  • الرضاعة الطبيعية.

ولحسن الحظ يمكن أن يقلل العلاج أثناء الحمل بشكل كبير من خطر انتقال العدوى إلى الطفل، أثناء المخاض سيراقب طبيبك كمية الفيروس اعتماداً على مدى انخفاض الحمل الفيروسي قد تتمكنين من الولادة المهبلية، ولكن قد تتطلب الأحمال الفيروسية الأكبر إجراء ولادة قيصرية.

بالإضافة إلى ذلك سيتم وضع  الدواء لطفلك لمدة ستة أسابيع بعد الولادة لمنحه أفضل فرصة لتجنب العدوى، يجب أيضاً تجنب الرضاعة الطبيعية حيث يمكن أن ينتقل فيروس نقص المناعة البشرية عن طريق حليب الثدي.

كيف سيؤثر فيروس نقص المناعة البشرية على المخاض والولادة

إذا لم يتم اتخاذ خطوات وقائية فإن خطر انتقال فيروس نقص المناعة البشرية أثناء الولادة يقدر بنسبة 10-20٪.، تكون فرصة الانتقال أكبر إذا تعرض الطفل لدم أو سوائل ملوثة بفيروس نقص المناعة البشرية لذا يجب على مقدمي الرعاية الصحية تجنب إجراء بضع السلى “تمزق الكيس الأمنيوسي عمداً للحث على المخاض” وقطع الفرج وغيرها من الإجراءات التي تعرض الطفل لدم الأم، يزيد خطر انتقال العدوى بنسبة 2٪ لكل ساعة بعد تمزق الأغشية.

قد تؤدي العمليات القيصرية التي يتم إجراؤها قبل المخاض إلى تقليل خطر انتقال فيروس نقص المناعة البشرية في الفترة المحيطة بالولادة بشكل كبير.


شارك المقالة: