يمكن أن تؤثر الرضاعة الطبيعية على مستويات فيتامين الأم، حيث يتم استخدام بعض الفيتامينات بكميات أكبر أثناء الرضاعة لإنتاج حليب الثدي. ومع ذلك، يمكن أن يساعد النظام الغذائي المتوازن في ضمان حصول الأم المرضعة على الفيتامينات الضرورية لدعم صحتها وصحة طفلها.
هل تؤثر الرضاعة الطبيعية على الفيتامينات
يمكن أن تؤدي الرضاعة الطبيعية إلى انخفاض بعض الفيتامينات في جسم الأم، ولكن هذا بشكل عام لا يدعو للقلق طالما أن الأم تتناول نظامًا غذائيًا متوازنًا. ومن أهم الفيتامينات التي قد تتأثر بالرضاعة الطبيعية ما يلي: فيتامين د، فيتامين ب، فيتامين أ، الحديد، الزنك.
أثناء الرضاعة الطبيعية، قد يستخدم جسم الأم بعض مخازن الفيتامينات لإنتاج حليب الثدي. على سبيل المثال، قد يستخدم الجسم فيتامين د للمساعدة في امتصاص الكالسيوم الضروري لصنع الحليب. بالإضافة إلى ذلك، فإن بعض الفيتامينات، مثل فيتامين ب 12، لا توجد بكميات عالية في حليب الثدي، لذلك قد تحتاج الأم إلى الحصول على المزيد من هذه الفيتامينات من نظامها الغذائي.
ومع ذلك، إذا كانت الأم تتناول نظامًا غذائيًا متوازنًا يتضمن مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون والدهون الصحية، فيجب أن تكون قادرة على الحصول على ما يكفي من الفيتامينات لدعم صحتها وصحة طفلها. وفي بعض الحالات، قد يوصي الطبيب الأم المرضعة بتناول فيتامينات متعددة أو مكمل فيتامين معين لضمان حصولها على ما يكفي من بعض العناصر الغذائية.
من المهم ملاحظة أن الرضاعة الطبيعية لا تزال هي الطريقة الموصى بها لتغذية الرضيع خلال الأشهر الستة الأولى من العمر، حيث يوفر حليب الثدي العديد من الفوائد لكل من الطفل والأم. إذا كانت لديك مخاوف بشأن مستويات الفيتامينات أثناء الرضاعة الطبيعية، فتحدث إلى طبيبك أو اختصاصي تغذية مسجل.