هل تسبب الرضاعة الطبيعية التهاب في الأذن

اقرأ في هذا المقال


إذا كان طفلك يعاني من أعراض مثل ألم الأذن أو الانزعاج أو صعوبة النوم أو الحمى أو إفرازات من الأذن، فقد يكون مصابًا بعدوى في الأذن. يمكن لمقدم الرعاية الصحية استخدام منظار الأذن لفحص الأذن وتحديد ما إذا كانت العدوى موجودة. قد يشمل العلاج المضادات الحيوية إذا كانت العدوى بكتيرية أو مسكنات الألم والملاحظة إذا كانت العدوى فيروسية.

هل الرضاعة الطبيعية تسبب التهاب الأذن

لا تسبب الرضاعة الطبيعية التهابات الأذن بشكل مباشر، ولكنها قد تكون عامل خطر لتطويرها. تحدث التهابات الأذن عادةً بسبب عدوى بكتيرية أو فيروسية تحدث في الأذن الوسطى، وهي المساحة الموجودة خلف طبلة الأذن.

يمكن أن تعزز الرضاعة الطبيعية نمو البكتيريا في فم الطفل، والتي يمكن أن تدخل بعد ذلك قناة استاكيوس التي تربط الجزء الخلفي من الحلق بالأذن الوسطى. وهذا يمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة بعدوى الأذن. ومع ذلك، يمكن أن توفر الرضاعة الطبيعية أيضًا عوامل مناعية مهمة يمكن أن تساعد في الحماية من التهابات الأذن.

تشمل العوامل الأخرى التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بعدوى الأذن التعرض للتدخين السلبي وحضور الرعاية النهارية والتغذية بالزجاجة (خاصة أثناء الاستلقاء) واستخدام اللهاية.

لا يوجد دليل علمي قاطع يشير إلى أن الرضاعة الطبيعية تسبب التهاب الأذن. بالعكس، هناك العديد من الدراسات التي تشير إلى أن الرضاعة الطبيعية يمكن أن تحمي الأطفال من التهابات الأذن وغيرها من الأمراض.

ومع ذلك، قد يتسبب استخدام زجاجات الرضاعة أو تغذية الرضع بالحليب الصناعي في زيادة خطر التهابات الأذن بسبب تسرب السوائل إلى قناة الأذن الوسطى. ولذلك، فإن الرضاعة الطبيعية قد تكون أفضل خيار لتقليل خطر التهابات الأذن.

ينصح بالتحدث إلى طبيب الأطفال في حالة وجود أي علامات على التهاب الأذن لدى الطفل، سواء كان الطفل يتلقى الرضاعة الطبيعية أو الرضاعة بالحليب الصناعي.


شارك المقالة: