من المعروف أنّ الجنين يشترك في صفات كثيرة مع حديثي الولادة، لذلك يقضي معظم الوقت نائماً، كما أنّ الجنين في الأسبوع 32 من الحمل يتمكن من سماع الأصوات، بالإضافة إلى أنه قد يكوّن بعض الذكريات داخل الرحم، وقد ينام الجنين نوم الحركة السريعة ، سنتحدث في هذا المقال عن نوم الجنين وحركاته طوال الليل.
ما هي حركات الجنين الطبيعية؟
أكد الباحثون أن الجنين في عمر سبعة أشهر ينام ما يقارب 95٪، وبالإضافة إلى إنه يتحرك 50 مرة كل ساعة، وقد تشمل هذه الحركات الحركات التي تشعرين بها مثل الرفس، والتمدد، وأيضاً حركات لا تشعرين بها مثل رفرفة الجفن، لذلك يقوم الأطباء بعمل فحص الموجات فوق الصوتية؛ للتأكد من ضربات قلب الجنين والاطمئنان على صحته.
أيضاً يصعُب تحديد حركات الجنين بشكل عام لأن كل جنين له شخصيته، لكن بشكل عام من المعروف أن جميع الأجنة تتمدد، يرفرف الجفن، يرفس، يعطس. في حال كنتِ تشعرين بحركة غير طبيعية يمكن مراجعة الطبيب، والاستشارة حول الحركة غير الطبيعية التي أثارت قلقك.
لماذا يتحرك الأطفال أو يرفسون في الرحم ليلاً؟
تشير الدراسات التي تم إجراءها في الجمعية الأمريكية إلى أن بعض الأطفال ليليون؛ لهذا السبب قد يزداد نشاطهم خلال فترة الليل، لذلك من الممكن أن تشعر الأم خلال فترة الليل بالرفسات أو الركلات القوية، خاصة إذا كان الطفل غاضباً من شيء ما، أو انزعج، أو حدث نقص في المساحة لكي يتمدد، بالإضافة إلى أن بعض الأطباء يعتقدون أن مع نمو الجنين يصبح أكثر وعياً بالبيئة المحيطة به، لذلك قد يتشابه كثيراً مع أطفال حديثي الولادة جسدياً ونفسياً أيضاً.
النشاط الزائد للأم يمكن أن يسبب للطفل خلال فترة الليل الخمول، إذ أن حركتكِ ونشاطكِ خلال النهار تشبة الهز للطفل حتى ينام، لكن عندما تتوقف الأم عن الحركة وتصبح بحاجة للنوم، يستيقظ الجنين ويبدأ بالحركة، فتسكشعر الأم بحركتة خلال الليل بشكل أكثر.
هناك بعض الأبحاث التي تقول أنّ حركة الجنين خلال الليل قد تكون بسبب تناول الأم وجبة العشاء، أو رغبةً لسماع حديث الأم.
