هل يتغير طعم حليب الأم عند الحمل

اقرأ في هذا المقال


إذا قررت الأم الاستمرار في الرضاعة الطبيعية أثناء الحمل فيمكنها ذلك دون أن يلحق الضرر بالطفل ونفسها، ولكن هنالك بعض التحديات.

كيف يكون مذاق حليب الثدي أثناء الحمل

  • أثناء الرضاعة الطبيعية الممتدة من المحتمل جدًا أن تحمل بعض النساء مرة أخرى أثناء الرضاعة، ولكن يمر حليب الأم في هذه المرحلة ببعض التغييرات.
  • أولاً التغيرات الهرمونية المرتبطة بالحمل ستؤثر على كمية حليب الثدي، ترتفع مستويات هرمون البروجسترون تدريجيًا أثناء الحمل، ويُعتقد أن هذا يتسبب في أن تصبح الحويصلات الثديية – وهي التجاويف الصغيرة في الغدة الثديية حيث يتم إنتاج الحليب وتخزينه – متسربة وغير قادرة على تخزين الحليب جيدًا.
  • تقريباً في الثلث الثاني من الحمل يبدأ حليب الثدي في التحول إلى اللبأ وهو الحليب الأول الذي ينتجه الجسم لحديثي الولادة.
  • اللبأ ليس حلوًا مثل الحليب الناضج وقد يلاحظ الطفل الفرق.
  • ايضاً انخفاض نسبة اللاكتوز وزيادة الصوديوم أثناء الحمل قد يتسببان أيضًا في جعل حليب الأم الحامل ذو مذاقًا مالحًا أكثر من المعتاد.
  • تتغير نكهة حليب الثدي لأن حليب الثدي نفسه يتغير أثناء الحمل.
  • في هذه المرحلة وبسبب تغير طعم الحليب يبدأ الكثير من الأطفال في التوقف عن الرضاعة الطبيعية.
  • بينما لا يمانع الكثير من الأطفال في التغيير في المذاق أو الكمية وسيستمرون في الرضاعة كالمعتاد.
  • لا داعي للقلق أيضًا بشأن قيام الطفل الأكبر سنًا بإنهاء كل اللبأ الخاص بالمولود الجديد، سيستمر الثدي في تكوين اللبأ حتى بعد ولادة الطفل الجديد.

هل يمكن الاستمرار في رضاعة الطفل الأكبر حتى بعد الولادة

  • يمكن الاستمرار في رضاعة الطفل الأكبر بعد ولادة الطفل وهذا ما يسمى بالتغذية الترادفية.
  • هناك طرق مختلفة للتغذية الترادفية، يمكن إطعام كلا الطفلين في نفس الوقت أو يمكن إطعام المولود أولاً ثم الطفل الأكبر.

شارك المقالة: