اقرأ في هذا المقال
- ما أهمية تناول حمض الفوليك للحامل؟
- ما وقت تناول حمض الفوليك؟
- فوائد حمض الفوليك قبل الحمل
- متى تتوقف الحامل عن تناول حمض الفوليك؟
- جرعة حمض الفوليك للحامل
- أطعمة تحتوي على حمض الفوليك
يُعتبر حمض الفوليك من أحد المكملات الغذائيّة الضّرورية التي يصرفها الطبيب لكل حامل، وتأتي على شكل حبوب، ويجب على الحامل تناول دواء حمض الفوليك من المكملات؛ لصعوبة الحصول على الكمية المطلوبة منه من خلال الأطعمة.
ما أهمية تناول حمض الفوليك للحامل؟
حمض الفوليك يُطلق علية أيضاً فيتامين ب9، بحيث يساعد على إنتاج خلايا الدّم الحمراء في الجسم، أيضاً هي ضروري جداً لانقسام وتكاثر خلايا الجنين، بحيت تساعد على تكون أعضاء الجنين في الأسابيع الأولى من الحمل، خاصة جهاز العصبي المرّكزي والمخ والحبل الشوكي.
من المعروف أن حمض الفوليك يساعد على حماية الجنين من الإصابة بالتشوهات والعيوب الخلقية، مثل الشفة الأرنبية، أيضاً تحتاج الحامل إلى حمض الفوليك للوقاية من الأنيميا وفقر الدّم.
ما وقت تناول حمض الفوليك؟
ينصح الأطباء بضرورة تناول حبوب حمض الفوليك بمجرد التخطيط للحمل، والانتظام في تناوله حتى حدوث الحمل وطوال فترة الثلاثة أشهر الأولى من الحمل.
فوائد حمض الفوليك قبل الحمل:
- يحمي الجنين من الإصابة بعيوب الأنبوب العصبي، التّي قد تؤدّي إلى عيوب خلقية في المخ والحبل الشوكي، لذلك ينصح الأطباء بتناول حمض الفوليك عند التخطيط للحمل.
- يساعد على الحمل ويزيد من خصوبة المرأة ويقلّل من فرصة حدوث الإجهاض.
- يقلّل من حدوث الإصابة بالأنيميا خلال الحمل.
متى تتوقف الحامل عن تناول حمض الفوليك؟
هناك آراء أطباء منهم من ينصح بتناول حمض الفوليك حتى الثلث الثاني من الحمل، أي التوقّف عن تناول الحبوب بداية الشهر الرابع أو عند الأسبوع الثالث عشر من الحمل.
ومنهم من ينصح باستمرار تناول حبوب حمض الفوليك طوال فترة الحمل، للوقاية من مخاطر الولادة المبكّرة ومضاعفات الحمل. لذلك تختلف كل حالة عن الأخرى، يجب استشارة الطبيب واتباع تعليمات بشأن الاستمرار في تناول الحبوب طوال فترة الحمل، أو التوقّف عنها عند البدء في الثلث الثاني من الحمل.
جرعة حمض الفوليك للحامل:
ينصح الأطباء لكل امرأة حامل أو تفكر في الحمل بتناول 400 ميكروغرام من حمض الفوليك يومياً، أحياناً يصف الطّبيب جرعة أكبر في حال الحمل بتوأم.