هل يجب وقف الرضاعة الطبيعية أثناء الحمل

أن استمرار الرضاعة الطبيعية أثناء الحمل قد يكون صعب على الأم، إليكِ ما يجب معرفته.

الرضاعة الطبيعية أثناء الحمل

في بداية الحمل تكون الحلمة حساسة لذا قد يكون من الصعب على الأم تحمل الألم عند إرضاع الطفل، كما أن الحمل يعتبر فترة صعبة على الأم وتحتاج إلى الراحة وهذا قد يؤثر على كمية إنتاج الحليب.

هل الرضاعة الطبيعية آمنة أثناء الحمل

• عادة ما تكون الرضاعة الطبيعية والحمل متوافقين تمامًا ما دامت الأم تشعر بأنها قادرة على ذلك.

• الرضاعة الطبيعية تؤدي إلى إطلاق هرمون الأوكسيتوسين (الهرمون الذي يسبب تقلصات أيضًا) فقد تشعر الأم ببعض تقلصات براكستون هيكس أقوى من المعتاد.

• في الحمل منخفض الخطورة لا تمثل الرضاعة الطبيعية مشكلة حتى يصبح جسم الأم جاهزًا للولادة (عادةً حوالي 38 أسبوعًا).

• إذا كان الحمل شديد الخطورة أو كانت الأم معرضة بشكل خاص لخطر الولادة المبكرة فقد يقترح الطبيب أن تقوم الأم بالفطام مؤقتًا على الأقل.

هل يمكن أن تؤدي الرضاعة الطبيعية أثناء الحمل إلى الإجهاض

• يُقال أن الرضاعة الطبيعية أثناء الحمل قد تبطئ من نمو الجنين أو قد تؤدي إلى الإجهاض.

• لا يوجد دليل يشير إلى وجود أي خطر متزايد لفقدان الحمل بين النساء اللاتي يستمرّن في الرضاعة أثناء الحمل حتى مع زيادة الانقباضات الناتجة عن إنتاج الأوكسيتوسين ولكن بشرط أن يكون الطفل قد بدأ في تناول الطعام الصلب.

• وجدت إحدى الدراسات أن الرضاعة الطبيعية أثناء الحمل – إرضاع الطفل الذي لم يبدأ بعد في تناول الأطعمة الصلبة ولا يشرب أيضًا الحليب الصناعي – مرتبطة بمخاطر إجهاض أعلى قليلاً.

هل تؤثر الرضاعة الطبيعية أثناء الحمل على كمية الحليب

• من المحتمل أن يبدأ مخزون حليب الثدي في التباطؤ بمجرد أن تبدأ متطلبات الحمل في الازدياد.

• ولكن عادةً لا يحدث ذلك حتى منتصف الحمل.

• قد يلاحظ الطفل أثناء الرضاعة أو لا يلاحظ أي تباطؤ في إنتاج الحليب أو تغيرات في تناسق أو طعم إمداد الحليب بمجرد أن يبدأ إنتاج اللبأ مرة أخرى عادةً بحلول نهاية الثلث الثاني من الحمل.

أن الرضاعة الطبيعية أثناء الحمل ممكنة ولكن قد تواجه الأم بعض التحديات.