اقرأ في هذا المقال
- ما هو الحمل خارج الرحم؟
- أعراض الحمل خارج الرحم
- متى تظهر أعراض الحمل خارج الرحم؟
- أنواع الحمل خارج الرحم
- تشخيص الحمل خارج الرحم
- علاج الحمل خارج الرحم
- أسباب الحمل خارج الرحم
- هل يظهر الحمل خارج الرحم في تحليل البول؟
- جراحة الحمل خارج الرحم
الحمل خارج الرحم: هو عبارة عن انزراع البويضة المخصّبة خارج الرحم، حيث يكون الحمل في أحد قناتي فالوب، لا يمكن إنقاذ الحمل لأنّ البويضة المخصبة لا تكون على قيد الحياة، بحيث تحتاج المرأة اللتي تعرضت للحمل خارج الرحم إلى العلاج بالأدوية أو الجراحة لإزالة الحمل خارج الرحم.
ما هو الحمل خارج الرحم؟
- من المعروف أنّ خلال حدوث الحمل الطبيعي تنتقل البويضة المخصبة إلى الرحم وتعبر قناة فالوب، بحيث تعلق البويضة في الرحم وتبدأ في النمو، لكن في حال تعلقت البويضة في أي مكان غير الرحم، أو في قناة فالوب، يحدث ما يسمى الحمل خارج الرحم.
- في بعض الحالات تتعلق البويضة في المبيض أو في عنق الرحم، في هذه الحالة لا يمكن إنقاذ الحمل، وبالإضافة لا يمكن أنّ يتحول إلى حمل طبيعي.
- في حال حدوث نمو البويضة في أحد قناتي فالوب، واستمر هذه النمو قد يؤدي إلى انفجار في القناة وأيضاً يؤدي إلى حدوث نزيف شديد، وبالإضافة إلى أنه قد يكون مُميتاً.
أعراض الحمل خارج الرحم:
في الغالب تظهر أعراض الحمل خارج الرحم في الأسبوع السادس من الدور الشهرية الأخيرة للمرأة، يمكن أن يكون شبيه بأعراض الإجهاض، قد تشمل أعراض الحمل خارج الرحم ما يلي:
- عدم وجود دورة شهرية.
- ألم في الحوض بالإضافة إلى ألم في البطن، قد تحدث هذه الآلام فجأة.
- نزيف مهبلي، بحيث يختلف عن الدورة الشهرية قد يكون أغمق وأثقل.
- ألم في طرف الكتف.
- الشعور بالقليل من الدوار في حال حدوث نزيف داخلي.
- الإسهال والقيء.
يجب المعرفة أنّ ليست جميع النساء اللاتي تعرضنَ للحمل خارج الرحم قد أُصبن بنفس الأعراض، بحيث قد لا تظهر أي من الأعراض أو قد يظهر واحد أو اثنين من الأعراض السابقة، لكن لو كنتِ حاملاً وقد فاتتك الدورة الشهرية وتظهر أحد الأعراض السابقة يجب الاتصال مع الطبيب.
متى تظهر أعراض الحمل خارج الرحم؟
تختلف أعراض الحمل خارج الرحم من امرأة إلى أخرى، لكن قد لا يحدث الأعراض إلا في حال تمزق الهيكل الذي يحتوي على الحمل خارج الرحم.
بعض النساء قد تشعر بالقليل من النزيف المهبلي بالإضافة إلى مغص وتشنج أو ألم في أسفل البطن، عند تمزق الهيكل الذي يحتوي على حمل خارج الرحم تشعر المرأة بألم شديد في أسفل البطن، في حال كانت المرأة قد تعاني من فقدان دم كبير قد يبدأ عليها الشعور بالإغماء.
وهذه الأعراض قد تدل على أنّ المرأة قد تعرّضت لفقدان كبير من الدم وممّا قد سبب في حدوث انخفاض في ضغط الدم، بالإضافة إلى أن يمكن معرفة الحمل خارج الرحم ما بين الأسبوعين السادس إلى الأسبوع الثامن بعد آخر دورة شهرية.
أنواع الحمل خارج الرحم:
هناك عدة أنواع الحمل خارج الرحم، وهي كالتالي:
- الحمل البوقي، يتم فيه زراعة البويضة المخصبة داخل قناة فالوب، ويعتبر أكثر حالات الحمل خارج الرحم شيوعاً.
- الحمل خارج الرحم غير الأنبوبي، تزرع البويضة المخصبة في المبيض أو في عنق الرحم أو في منطقة داخل البطن.
- الحمل المغاير، يعتبر من الحالات النادرة جداً، بحيث يتم زراعة البويضة المخصبة واحدة داخل الرحم، وبويضة أخرى تزرع في خارج الهيكل، بحيث يتم اكتشاف الحمل خارج الرحم قبل الحمل داخل الرحم؛ بسبب الآلام الناتجة عن الحمل خارج الرحم.
تشخيص الحمل خارج الرحم:
سوف يقوم الطبيب ببعض الأسئلة وأهم الأعراض الخاصة بكِ، بالإضافة إلى أنه سيقوم بفحص شامل وأيضاً إجراء اختبار فحص الحمل، بحيث إذا كانت نتيجة فحص الحمل سلبية لا تكون الأعراض الناتجة عن الحمل خارج الرحم.
إذا كانت نتيجة فحص الحمل إيجابية وتظهر الأعراض السابقة فتكون من المحتمل تعرض المرأة للحمل خارج الرحم.، بعدها سيقوم الطبيب بتحويلها إلى عيادة وحدة تقييم الحمل المبكر.
هناك ببعض الفحوصات الإضافية التي تجري في العيادة أو في المستشفى وقد تشمل ما يلي:
- فحص الموجات فوق الصوتية عبر المهبل.
- إجراء مسح متكرر للرحم، إذا فشل الموجات فوق الصوتية اكتشاف الحمل خارج الرحم.
- فحوصات الدم، لقياس هرمون الحمل HCG.
- تنظير البطن.
علاج الحمل خارج الرحم:
- إنهاء الحمل خارج الرحم هو أفضل علاج.
- يعتمد العلاج على شدة الأعراض وبالإضافة إذا كان هناك تمزق في قناة فالوب.
- يتضمن علاج الحمل خارج الرحم حقنة أو دواء يسمى الميثوتريكسيت، هذا قد يعمل على توقف نمو الجنين. علاج الميثوتريكسيت له بعض الأعراض الجانبية ومنها آلام في البطن، وبالإضافة إلى أنه قد يسبب الإسهال.
- عدم حصول الحمل مرة أخرى بعد التعرض للحمل خارج الرحم إلا بعد مرور ثلاثة أشهر على الأقل.
أسباب الحمل خارج الرحم:
لا يوجد سبب واضح في حدوث الحمل خارج الرحم، لكن هناك بعض العوامل التي قد تساهم في زيادة احتمالية التعرض للحمل خارج الرحم ومنها:
- التعرض للحمل خارج الرحم مسبقاً.
- مرض التهاب الحوض التي من الممكن أن تؤدي إلى إتلاف في قناة فالوب.
- تاريخ العقم (إذا تم العلاج أم لا).
- الحمل فوق أحد وسائل منع الحمل منها اللولب.
- التدخين.
- الحمل فوق 35 من العمر.
- بطانة الرحم.
- التعرض للمواد الكيمائية خاصة قبل الولادة.
- عدم التوازن الهرموني، عدوى أو خلل في الرحم.
- تلف في قناة فالوب.
هناك بعض العلاجات الطبية التي قد تزيد من خطر الإصابة بالحمل خارج الرحم ومنها:
- جراحة في قناة فالوب، أو جراحة في الحوض.
- علاجات الخصوبة ومنها الإخصاب في المختبر.
- لا يمكن منع الحمل خارج الرحم، لكن من الممكن الوقاية منه عن طريق حماية النفس من الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً،التي قد تؤدي إلى حدوث ضرر في قناتي فالوب.
هل يظهر الحمل خارج الرحم في تحليل البول؟
يمكن أن يعطي فحص البول نتيجة إيجابية للحمل فقط، لكن في حال الحمل خارج الرحم يجب على الطبيب القيام بما يلي:
- فحص الحوض للتأكد من حجم الرحم.
- فحص الدم للتأكد من فحص الحمل HCG.
- الموجات فوق الصوتية.
جراحة الحمل خارج الرحم:
قد تحتاج المرأة الحامل خارج الرحم إلى إجراء جراحة لإزالة قناة فالوب إذا توافرت ما يلي:
- لديكِ ألم شديد.
- لم تنجح الأدوية في علاج إزالة الحمل خارج الرحم.
- حدوث تمزق في قناة فالوب، وبالإضافة إلى حدوث نزيف داخلي وهذا الأمر يتطلب جراحة طارئة.
- تتضمن الجراحة إزالة قناة فالوب المصابة بالكامل، هذا في حال كنت لا تخطّطين للحمل مرة أخرى، وهذا ما يسمى استئصال البوق.