هل يظهر نوع الجنين في أول الشهر الرابع؟

اقرأ في هذا المقال


هل يظهر جنس الجنين في بداية الشهر الرابع؟

يعد تحديد جنس الجنين لحظة مهمة بالنسبة للعديد من الآباء الحوامل. في حين تدعي بعض حكايات الزوجات القدامى أنها تتنبأ بالجنس بناءً على عوامل مختلفة، فإن العلم الحديث لديه أساليب أكثر دقة. أحد الأسئلة الشائعة هو ما إذا كان من الممكن تحديد الجنس في بداية الشهر الرابع من الحمل.

تطور الجنين

في بداية الشهر الرابع، أي حوالي الأسبوع الثالث عشر من الحمل، يمر الجنين بتطور سريع. هذه مرحلة حاسمة حيث تتشكل الأعضاء والهياكل المختلفة، بما في ذلك الأعضاء التناسلية. ومع ذلك، قد لا تكون الأعضاء التناسلية مكتملة النمو بما يكفي لتحديد الجنس من خلال الموجات فوق الصوتية.

الموجات فوق الصوتية لتحديد الجنس

تستخدم تقنية الموجات فوق الصوتية بشكل شائع لتحديد جنس الجنين. ومع ذلك، فإن دقة هذه الطريقة تعتمد على عوامل مختلفة، بما في ذلك وضع الجنين ومهارة الفني. في بداية الشهر الرابع، قد لا تكون الأعضاء التناسلية مرئية بوضوح على الموجات فوق الصوتية، مما يجعل من الصعب تحديد الجنس بشكل مؤكد.

نظرية النوب

يختار بعض الآباء “نظرية اللب” للتنبؤ بجنس الجنين. تشير هذه النظرية إلى أن زاوية الحديبة التناسلية (أو “اللب”) يمكن أن تشير إلى ما إذا كان الجنين ذكرًا أم أنثى. ومع ذلك، فإن هذه الطريقة ليست دقيقة دائمًا، ويمكن أن تختلف النتائج اعتمادًا على وضع الجنين.

أخذ عينات من الزغابة المشيمية (CVS) وبزل السلى

لتحديد جنس الجنين بشكل أكثر دقة، يختار بعض الآباء الخضوع لأخذ عينات من الزغابات المشيمية (CVS) أو بزل السلى. يتم إجراء هذه الاختبارات عادةً بين الأسبوعين العاشر والثالث عشر من الحمل ويمكن أن تساعد أيضًا في اكتشاف بعض الاضطرابات الوراثية. ومع ذلك، تحمل هذه الإجراءات خطرًا بسيطًا للإجهاض، لذلك يوصى بها عادةً فقط إذا كانت هناك أسباب أخرى للخضوع لها.

في الختام، رغم أنه من الممكن تحديد جنس الجنين في بداية الشهر الرابع من الحمل، إلا أن الأمر قد لا يكون دقيقًا دائمًا. يمكن لعوامل مثل وضع الجنين وتطور الأعضاء التناسلية أن تؤثر على نتائج طرق تحديد الجنس مثل الموجات فوق الصوتية ونظرية اللب. للحصول على نتائج أكثر دقة، قد يفكر الآباء في الخضوع لفحص عينة من عينات الدم (CVS) أو بزل السلى، ولكن هذه الإجراءات تحمل خطرًا صغيرًا للإجهاض.


شارك المقالة: