أسباب ظهور علم النفس الرياضي:
بما أن علم النفس الرياضي يشمل جميع العالم، فإن هناك عدة عوامل ساعدت على إعادة نهوض مهنة علم النفس الرياضي وعملت على ظهوره والارتقاء به وهي:
السعي وراء التفوق والامتياز:
حيث توجد الكثير من الدلائل على استعداد الرياضيين وعمل أي شيء يمكن أن يوصلهم إلى التفوق والامتياز، وأيضاً إيجاد التكتيك المناسب لتحسين الأداء من خلال إعداد الرياضيين نفسياً وبدنياً، والتصميم والإرادة لتحقيق الأهداف، والرغبة في النجاح يجب أن تفوق الخوف من الفشل، فالنجاح طريق متعرج مليء بالمغامرات والتحديات والصبر، وللتفوق والنجاح لذه لا توصف.
الرياضة وسيلة سياسية:
حيث أن مختصين علم النفس الرياضي يطلب منهم العمل على تطوير أداء الرياضيين المميزين، وتحضيرهم لمواجهة وتخطي العقبات التي من الممكن أن تواجه اللاعب؛ لأن هذا اللاعب يمثل الوطن ويتوجب عليهم تحضيره، فالعلاقة بين الرياضة والسياسة علاقة جدية يساهم كل منهما في السلام بين الشعوب والدول جميعها، وهي تساهم أيضاً في علاج المشاكل السياسية بين الحكومات والتصالح بين الدول، وإن حصل أدت الرياضة إلى عمل أزمة بين الشعوب تتدخل السياسة وتعالج ما تم حصوله من قبل المشجعين.
المعاشات العالية:
في الحقيقة إن الرياضة أصبحت وسيلة تداول، والشخص الذي يمتلك نقود كثيرة كانت سبب في مساعدته على استخدام الطرق النفسية والسيكولوجية كونه أصبح بالواجهة، فقد أصبح اللاعبون يبحثون عن طرق التفوق والامتياز فإذا كانت بالطريقة الصحيحة فإنهم يلجأون إلى الطرق السيكولوجية، أما إذا أرادوا الوصول إلى المجد بالطريقة السلبية فإنه سيتجهون إلى عادات سيئة.
زيادة الاهتمام والتقدير للرياضة:
فالرياضة يمكن أن ننظر إليها كمعنى لتقدير الخدمات المبذولة والتحسين الذي قد ينتج عنه الشعور بالقيمة الشخصية، لذلك نجد كل الأسباب التي يمكن أن تطور وترفع من قيمة الرياضيين إن سلكوا الطرق الصحيحة.
اهتمام المشاهدين:
حيث أن الملايين من الناس يشاهدون الرياضة والنشاطات المرتبطة بها، ومختصون علم النفس الرياضي يستطيعون تحسين ورفع قيمة الرياضة من خلال العمل على زيادة موهبة اللاعبين القصوى التي تسهم في استمتاع المشاهدين.
الحركة التنشيطية والبدنية:
إن إعجابنا بالرياضة له ميزة وأثر في بقاء الإنسان والتي أصبحت أساس في حياة كل شخص، ومختصين علم النفس الرياضي يمكن أن يقدموا الطرق التي تساعد على استمتاع المشاركين في الأنشطة الرياضية، وبناء الشخصية الجيدة والحياة السعيدة.
