اقرأ في هذا المقال
- تعليمات عامة عند أداء التدريبات الحركية للرياضي المعاق
- بعض التدريبات الحركية للمعاق بصريا
- المعوقات التي تواجه اللاعب من ذوي الاحتياجات الخاصة أثناء التدريبات الحركية
هناك تدريبات حركية يترتب على المدرب العمل على اتباعها مع الرياضي من ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك لأن هذه التدريبات تناسب كافة احتياجات الرياضي.
تعليمات عامة عند أداء التدريبات الحركية للرياضي المعاق
- يجب التركيز على الجانب المصاب (الحركة فيه ضعيفة).
- يجب معرفة أن اللاعب لديه خلل في الإحساس بين الجانبين، فيجب مراعاة ذلك بشكل عام وخاصة في ملامسة الأشياء الحارة وأيضا الحادة.
- يجب الحذر من سحب الكتف المصاب أو حمل اللاعب عن طريقه.
بعض التدريبات الحركية للمعاق بصريا
رياضة المشي للمعاق بصريا
من شروط المشي العلاجي للكفيف:
- فرد القامة بحيث تكون معتدلة.
- عدم تصلب المفاصل أو دفع الكتفين للخلف.
- رفع الرأس للأعلى والنظر للأمام أثناء المشي.
- تأرجح الذراعين أماماً من المرفقين بحريه مع حركه خفيفة في مفصلي الكتف.
- الركبتان ممدودتان مع انثناء قليل للقدم المتحركة حتى لا تجر على الأرض، وتوضع القدم على الأرض مـع انثناء قليل؛ حتى أن عقب القدم تكاد تلمس الأرض أولاً ويمكن تحقيق ذلك من خلال مجموعة من التمرينات السهلة.
- المشي العادي بمساعدة العصا.
- المشي مع زيادة السرعة بمساعدة العصا.
- المشي بجانب الحائط بدون عصا.
- المشي مع زيادة السرعة بدون عصا.
- المشي بين حبلين مشدودين.
- المشي على مقعد سويدي.
- المشي على الأمشاط لزيادة التوازن.
- المشي على الكعبين لزيادة التوازن.
- المشي الزجزاجي.
- المشي في البيئة المحيطة مثل صعود الجبال ونزول الوديان.
المعوقات التي تواجه اللاعب من ذوي الاحتياجات الخاصة أثناء التدريبات الحركية
على الرغم من الفوائد الصحية والسياق الاجتماعي والمتعة هناك اعتمادًا على العمر ونوع الإعاقة وحواجز على المستوى الفردي والاجتماعي والبيئي:
1. المستوى الفردي
نقص المعرفة حول مكان التمرين ونقص المعرفة والمعلومات التي يمكن الوصول إليها حول النشاط البدني، أي ما هي فوائد النشاط البدني، ومقدار النشاط الذي يجب على المرء القيام به ومدى أمان النشاط البدني، والخوف من السقوط وطبيعة الضعف الذي يسبب الألم أثناء النشاط، ونقص الطاقة وقلة الدافع والخجل من الإعاقة، كما أن مخاوف شخصية بشأن السلامة والتخوف من جذب انتباه غير مرغوب فيه.
2. المستوى الاجتماعي
اعتماد الأطفال ذوي الإعاقة على الوالدين والآخرين الذين يفرطون في الحماية (مقدمو الرعاية والأزواج والأسرة)، كما يفتقر مدرسو التربية البدنية إلى الإعداد أو المعدات المهنية للعمل مع الطلاب ذوي الإعاقة، كما يقدم الأطباء الأعذار الطبية للطلاب ذوي الإعاقة لتجنب التربية البدنية، وقد لا يكون للأطفال ذوي الإعاقة أصدقاء يلعبون معهم في العمل على عرض الرياضات غير اللائقة دون توجيه مناسب، ودعم اجتماعي محدود، والمواقف المجتمعية السلبية حول الإعاقة من الآخرين (مثل العملاء والموظفين في مراكز الترفيه).
3. المستوى البيئي
إمكانية الوصول مثل مداخل صالة الألعاب الرياضية الضيقة جدًا للوصول إلى الكراسي المتحركة والحمامات التي يتعذر الوصول إليها أو غرف تغيير الملابس، كما أن الحواجز في المناطق الخارجية (على سبيل المثال ممرات المشي ذات الإضاءة الخافتة أو المشجرة وتفتقر إشارات المرور إلى الإشارات الصوتية)، ووسائل نقل غير كافية، ومعدات غير مناسبة (مثل عدم وجود كرسي حمام سباحة أو دورات للذراع)، وطقس سيء.
كما تشمل العوائق مثل عدم إمكانية الوصول إليها أو عدم ملاءمة البرامج أو عدم وجود برامج محددة للأشخاص ذوي الإعاقة أو إصابات الحبل الشوكي، كما أن نقص الموظفين أو المتطوعين المدربين ونقص التوجيه من الموظفين حول كيفية التمرين أو التكيف، ويمكن أن يندرج نقص المعدات المناسبة أيضًا في هذه الفئة.
كما أنه يترتب على المدرب العمل على توجيه كافة الأمور والتعليمات بشكل إيجابي، وذلك من أجل أن يتم ممارسة كافة المهارات والتدريبات الحركية بالشكل المطلوب، حيث أن الممارسة الصحيحة من الممكن أن تنعكس بشكل إيجابي على مستوى الأداء بالنسبة للفرد، وبالتعليم والممارسة من الممكن أن يتم الوصول بالرياضي إلى مستويات عالية من الإنجاز، وهذا الشيء سوف ينعكس على كافة أفراد الفريق؛ وسوف يشعرون في الحماس بسبب تميز لاعب عنهم أو لاعب عن الآخر.
وهذا الشيء يعمل على دفع كافة اللاعبين من ذوي الاحتياجات الخاصة إلى بذل أقصى جهد عندهم؛ وذلك من أجل أن يحققوا مستويات مرتفعة وعالية بالنسبة للأداء.
