خطط الدفاع في كرة الطائرة

تعتبر خطط اللعب الدفاعية بأنها العمليات الدفاعية التي تنفذ خلال المباراة سواء أكانت فردية، أو جماعية ضمن حدود القانون، حيث أن الفريق الذي لديه قدره عالية على تغيير الخطط حسب ظروف المباراة، يعتبر الفريق المسيطر طوال أوقات المباراة.

أنواع الخطط الدفاعية في كرة الطائرة

• تشكيلات الفريق للدفاع عن مهارة الإرسال.

• مهارة الصد وتشكيلات الدفاع عن مهارة الإرسال.

تشكيلات الفريق للدفاع عن مهارة الإرسال في كرة الطائرة

التشكيلة الثنائية

تم استعمال هذه التشكيلة مع بداية الثمانينات من قبل الأمريكان، حيث قاموا باستعمال لاعبين لتأدية مهارة الاستقبال، بحيث يجب أن يتصف هؤلاء اللاعبين بإتقان المهارة بشكل كبير، وحماية الملعب بالكامل، وأن يكون لهم القدرة على إيصال الكرة للاعب المعد، وهذه التشكيلة لا ينصح باستعمالها مع الفرق المبتدئة؛ لأن هذه التشكيلة تحتاج إلى لاعبين ذو مستويات متقدمة لعمل تغطية كاملة للملعب.

التشكيلة الثلاثية

هي طريقة تم استعمالها من قبل الأمريكان بشكل متكرر، بعد أن تم السماح للاعبي الخط الأمامي بعمل حائط صد، ولتنفيذ هذه الطريقة يجب أن يكون اللاعبين الذين تم تعيينهم لاستقبال الإرسالات التي تأتي بشكل منخفض يتصفوا بالطول، كما أن هذه التشكيلة تحتاج إلى رد فعل سريع من قبل اللاعبين؛ بسبب وجود مسافات كبيرة بين اللاعبين، كما إن هذه التشكيلة يتم استعمالها بعد أن يتم تخصيص جزء من اللاعبين للاستقبال فقط، وتفريغ اللاعبين الأماميين الآخرين، والمعد ليتم اللعب أمام الشبكة.

التشكيلة الرباعية

يتم وقوف اللاعبين في هذه التشكيلة من استقبال الإرسال على شكل قوس باستخدام أربعة لاعبين على كافة امتداد الملعب، كما أن الفريق يلجأ إلى هذا الإرسال حسب نوعية الإرسال الموجه إليهم من قبل الفريق الآخر.

التشكيلة الخماسية

هذه التشكيلة تعتبر ذات حماية متوسطة للملعب، كما أن هذه التشكيلة تعمل على مساعدة الفريق على بناء هجوم قوي يتناسب بعد الاستقبال من الفريق الآخر بسبب قيام لاعب واحد بعملية الإعداد الذي لا يشارك مع الفريق في مهارة استقبال الإرسال، بينما يقوم اللاعبون الآخرون بتركيز جميع جهودهم وذلك للدفاع عن الإرسال، كما أن هذه التشكيلة تستعمل مع الفرق التي يكون أداؤها متوسط.

في أثناء المباراة يتم وقوف اللاعبين في هذه الطريقة على شكل حرف (w)، بحيث يجب أن تكون الجهة اليمين من هذا الحرف اللاعبين منحرفين لجهة خط الهجوم وفي مستوى قريب، أما الجهة اليسار من هذا الحرف فيكون فيها وقوف اللاعب على بعد مسافة تقدر بمتر واحد على الأقل من خط الهجوم، وأيضاً على مسافة تقدر بخطوة واحدة من الخطوط الجانبية.

أما لاعب الوسط فيكون موقعه في وسط ساحة الملعب، ويكون اللاعب الموجود على جهة اليمين على بعد مسافة بمقدار خطوتين من الخطوط الجانبية، حيث أن لاعب الوسط في هذا الموقع لا يجوز له أن يستقبل أي كرة لا تكون في متناول يده.

أما اللاعب الأيمن الموجود على الجهة الخلفية، يتم وقوفه أثناء المباراة بين اللاعب الموجود في جهة الوسط الأمامي، واللاعب الموجود على جهة اليمين على بعد مسافة تقدر بمترين إلى الجهة الخلفية، حيث إن هذه المسافة تتغير حسب قوة الإرسال الذي تم توجيهه إليهم، كما أنه عند وقوع الإرسال في جهة الوسط فاللاعب الذي تكون الكره على يمينه عند سقوطها يكون هو اللاعب المعني في استقبال الإرسال.

التشكيلة السداسية

يتم إشراك جميع اللاعبين دون استثناء في هذه التشكيلة في استقبال الإرسال، كما أن هذه التشكيلة تستعمل عندما يكون الفريق متكامل، وذات مستوى عالي، حيث بإمكان كل لاعب عند استخدام هذه التشكيلة القيام بمهارة الإعداد، ومهارة الضرب الساحق، ولا يحبذ استعمال هذه التشكيلة مع الفرق التي يكون أداؤها ضعيف ومتوسط، كذلك يكون استخدام هذه التشكيلة نادر حتى مع الفرق ذات المستويات العالية؛ لأنها تحتاج إلى وجود تفاهم بشكل كبير بين اللاعبين.

مهارة الصد وتشكيلات الدفاع عن الإرسال في كرة الطائرة

مع التطور الذي حدث في كرة الطائرة استطاع المدربون من إيجاد لاعب يتميز بقدرات عالية في القفز، والضرب الساحق، وجميع مهارات كرة الطائرة ومنها حائط الصد، كما أنه عندما يكون حائط الصد للفريق متكامل بشكل كبير وعلى درجة كبيرة من إتقان الأداء بالمقابل يكون هناك مهاجم يستطيع أن يقوم باختراق هذا الحائط بمختلف الطرق.

مع تطور القوانين التي حدثت بخصوص حائط الصد، أصبح بإمكان حائط الصد أن يكون أداة هجومية ودفاعية في نفس الوقت، والسماح للاعب الصد القيام بتعدية اليد لعمل حائط صد في ملعب الخصم.