لا بد من التنويه على أن ركوب الدراجات النارية على الطرق العامة يحمل العديد من المخاطر، وهذه الحوادث أكثر خطورة من وسائل النقل العامة مثل الحافلات والوسائل الأخرى، ومن المهم أن تتم الإشارة أن العوامل البشرية لهذا النوع من الحوادث متساوية بصورة تقريبية بين سلوك اللاعب وأفعال السائقين الذين يتشاركون الطرق، وأدت التغييرات التكنولوجية خصوصاً في النصف الأخير من القرن العشرين تحسينات مهمة في سلامة الدراجات النارية من خلال زيادة التركيز على تمرين اللاعبين وتوفير متطلبات ترخيص أكثر صرامة.
مخاطر ركوب الدراجات النارية
- يحمل السفر على دراجة خطر الموت أو الإصابة أعلى بكثير من القيادة على نفس المسافة في السيارة، ولا بد من التنويه على أن اللاعبين في الولايات المتحدة الأمريكية معرضين لخطر الاصطدام المميت أكبر بـ 35 مرة من سيارات الركاب.
- إن السبب الأساسي لارتفاع معدلات الإصابات والوفيات بين اللاعبين هو أن السيارات توفر حماية أكثر فعالية من الاصطدام؛ حيث تؤدي 31٪ من الحوادث إلى حدوث إصابات رياضية، وفقط 0.29٪ من الحوادث تؤدي إلى الموت، وبالنسبة للدراجات فإن 78.3٪ من الحوادث المعروفة تؤدي إلى إصابات و4.24٪ من الحوادث مميتة.
- ترتفع معدلات وفيات اللاعبين بين جميع الفئات العمرية لراكبي الدراجات النارية؛ حيث أن وفيات راكبي الدراجات النارية أكثر بحوالي 30 مرة من سائقي المركبات الأخرى، واللاعبين الذين تقل أعمارهم عن 40 عام هم أكثر عرضة للقتل 36 مرة من سائقي المركبات الآخرين في نفس العمر.
- من المهم أن يعرف الفرد أن اللاعبين والمشاة غير محميين في حالة الاصطدام بالسيارات على الطرق العامة، ولا بد من التنويه على أن الدراجات والمشاة يسافرون بسرعات قليلة بصورة عامة، لذا فإن المخاطرة التي يتعرضون لها في الساعة من السفر ليست سوى جزء بسيط من هذا.
عواقب حوادث الدراجات النارية
- من الممكن أن يصاب الفرد بارتجاج وتلف في الدماغ؛ حيث يلمس الرأس بعنف المركبات أو الأشياء الأخرى، واللاعبين الذين يرتدون خوذة معتمدة يقللون من خطر الموت بنسبة 37 بالمائة.
- كسر المفاصل (المرفقين، الكتفين، الوركين، والركبتين والمعصمين)، الأصابع، والعمود الفقري والرقبة.
- أكثر الكسور شيوعاً هي في الكتف والحوض.
- تلف الأنسجة الرخوة؛ حيث من الممكن أن ينزلق جسد الفرد عبر السطح، ويمكن منع ذلك تماماً عن طريق الاستعمال الملائم للملابس الواقية التي تخص الدراجات النارية.
- من الممكن أن تتضرر الأعصاب في الجزء العلوي من الذراع أثناء السقوط، مما يتسبب في شلل دائم في حركة الذراع.
- تشوه الوجه في حالة عدم وجود خوذة لكامل الوجه.
