تطعيم أشجار الخوخ:
يتم تطعيم أشجار الخوخ لأغراض عدة، منها التكاثر. والتطعيم هو أسلوب بحيث يتم وضع مقطع مقطوع من جذع الشجرة على الجزء الأساسي من الشجرة. أما السليل هو الجزء العلوي من الطعم وينمو في الجزء العلوي من الشجرة، ويتطور الجزء السفلي إلى الجذع الجديد ونظام الجذر؛ حيث يحدد جودة السليل جودة الثمار، ويحدد الجذر التغذية والصحة العامة للشجرة. ويتم استخدام أكثر من نوع لتطعيم أشجار الخوخ، ولكن يُنصح غالبا بتطعيم أشجار الخوخ بطريقة التطعيم بالشق.
تحضير سليل الخوخ:
- يجب أن يكون السليل من شجرة خوخ راسخة وناضجة. وتعتبر الفروع التي يبلغ قطرها حوالي 2 بوصة مثالية للحصول على سليل صحي.
- من الأفضل القيام بذلك خلال فصل الشتاء؛ حيث تكون الأشجار في حالة ركود خلال هذا الوقت. وبالتالي؛ فإن الكدمات الناتجة عن تقطيع الساق تُحدث ضررًا ضئيلًا.
- يجب أن يكون السليل بطول 1.5 بوصة وعرضه حوالي ¼ بوصة.
- نختار جذعًا يحتوي على أقل عدد من الُعقد.
- وجود بعض البراعم داخل السليل أمر بالغ الأهمية؛ حيث يجب أن يشتمل السليل على ثلاثة براعم على الأقل.
- لعمل قطع دقيقة، نستخدم إزميل التطعيم بدلاً من المقص، كما يوصى بعمل جروح أفقية لتقليل الكدمات على الفرع.
كيفية تخزين السليل:
يجب التأكد من أن السليل ملفوف على الفور في منشفة ورقية مبللة، كما يمكن وضع السليل الملفوف في كيس بلاستيكي، والتأكد من الحفاظ على درجة الحرارة في نطاق 32 إلى 34 درجة فهرنهايت.
تحضير الجذر:
- الجذر هو مزيج من جذور الشجرة ومنطقة الجذع القاعدية.
- يجب أن يكون الطُعم الجذري أوسع من السليل.
- نقوم بقص شريحة رفيعة على طول السطح العلوي للطعم الجذري المُختار؛ لإنشاء سطح مستوي ومُقطع. وهذا بمثابة موقع الترابط حيث سيتم إدخال السليل.
- نستخدم إزميل التطعيم لتقطيع الجذر. ويمكن غرس الجذر مباشرة في الحديقة، ويتم اختيار مكانًا به تربة جيدة التصريف ومظللة جزئيًا.
خطوات تطعيم الخوخ:
- يجب أن يكون السليل ذو رأس ضيق؛ هذا يساعد على تأمينه على الجذر.
- نحتاج إلى تقليم الطرف السفلي من السليل، ويجب أن يكون السليل متشابكًا حيث يكون النصف السفلي أضيق(أكثر حدة) من النصف العلوي.
- نقوم بقص الجوانب المسننة من السليل؛ لكشف الجزء الداخلي من الساق (الكامبيوم).
- باستخدام إزميل التطعيم، نُحدث انقسام بطول 4 بوصات على سطح الطُعم الجذري. ثم ندخل سليل الشكل الإسفيني في هذا الانقسام.
- نقوم بتغطية مكان التطعيم، والتأكد من عدم خنق الطُعم الجذري بالشريط المتكرر؛ لأنه مصدر التغذية للتطعيم.
