مساهمة الإنتاج الحيواني في تطوير إنتاج الجلود

أهمية استخدام الجلود في حياة الإنسان:

تُعد صناعة الجلود من الأمور المهمة للإنسان؛ لأنه يعتمد في صناعة الجلود على جلد الحيوان، وبالإضافة إلى وجود تنافس عالي في صناعة الجلود مثل التنافس على جلد التماسيح.

بالإضافة إلى أنها تستخدم في صناعة الأحذية، ويعتبر مجال صناعة الجلود من أهم الصناعات الدارجة حالياً؛ لأنها تعتبر من الخامات ذات السعر العالي والمهم والتي يستخدمها مشاهير السينما والأفلام، وتستعمل الجلود في صنع اللباس وصنع الحقائب.

يساعد الإنتاج الحيواني على توفير فرص عمل للأفراد وتقليل البطالة ويقوم على تطوير القطاع الاقتصادي للبلدان من خلال بيع الجلود المصنعة من الحيوانات.

دور الإنتاج الحيواني في الرقابة على صناعة الجلود:

1- يساهم الإنتاج الحيواني في عملية التوعية بطريقة صناعة الجلود من الحيوانات بطرق شرعية وغير ملوثة للبيئة، ويساعد الإنتاج الحيواني على المحافظة على أعداد الحيوانات التي تستعمل لأجل إنتاج الجلود ومنعها من الانقراض (الصيد الكثيف).

2- يساهم الإنتاج الحيواني في اختيار مواسم مناسبة من أجل الصيد، ويفضل تطبيق عملية الصيد عند ازدياد أعداد الحيوانات التي تكون مخصصة لصناعة الجلود.

3- يساهم الإنتاج الحيواني في تحسين عمليات الصيد من خلال محاضرات توعية تُبين الطرق الصحيحة في صيد الحيوانات التي تكون مخصصة لصناعة الجلود، وكما تعمل على اختيار أدوات الصيد المناسبة التي لا تؤثر على الجلد بعد عملية الصيد (تغيير شكل الجلد).

4- يساهم الإنتاج الحيواني على صناعة جلود طبيعية من الحيوانات وصناعة أسماء تجارية لإنتاج الجلود تكون وفق مواصفات ومقاييس تحددها الحكومة لأجل تقليل فرص الغش في تصنيع الجلود، وكما يعمل الإنتاج الحيواني على نشر محاضرات توعية من أجل التمييز بين الجلود الطبيعية والجلود الصناعية (مصدرها ليس حيواني).

5- يساهم الإنتاج الحيواني في تحديد كميات أو أعداد معينة للصيد في كل موسم لتجنب الصيد الجائر للحيوانات المنتجة للجلود.

مخاطر صناعة الجلود على الحيوانات المخصصة لصناعة الجلود:

يوجد العديد من المخاطر التي تهدد سلامة الحيوانات المنتجة الجلود ومن أهمها:

1- إن الصيد الجائر للحيوانات المخصصة لإنتاج الجلود يؤدي إلى انخفاض التنوع الحيوي للحيوانات، وكما يعمل على إخلال النظام البيئي للحيوانات.

2- استهلاك كميات كبيرة من جلد الحيوانات يؤدي إلى زيادة الصيد الجائر .