أثناء العلاج باليود المشع

اقرأ في هذا المقال


العلاج باليود المشع

للحصول على علاج اليود المشع، يذهب المريض إلى المستشفى، حيث سيتم الاعتناء به في غرفة واحدة، كما أنه سيقيم في غرفته بمفرده، وعادةً ما يقيم هناك لبضعة أيام.

الحصول على العلاج باليود

عادةً ما يكون اليود كمشروب أو كبسولة، لن يتمكن المريض من تناول الطعام أو الشراب لبضع ساعات، حتى يتمكن جسمه من امتصاص اليود بعد ذلك، يمكنه تناول الطعام بشكلٍ طبيعي، كما أن العلاج يجعل المريض مشعًا قليلاً وسيبقى بمفرده في غرفة واحدة لبضعة أيام حتى تنخفض مستويات الإشعاع.
يمكن استخدام جهاز رصد الإشعاع (عداد جيجر) للتحقق من مستويات نشاطه الإشعاعي أو اختبار أي شيء يتم إخراجه من غرفته، قد يتم الاحتفاظ ببعض ممتلكاته في الجناح لبضعة أيام ،إذا أظهروا أي نشاط إشعاعي بعد ذلك الوقت، سيصبحون بأمان مرة أخرى، وستعيدهم الممرضات للمريض لأخذها إلى المنزل.

يجب أن يحاول المريض شرب الكثير من السوائل للمساعدة في طرد اليود المشع من نظامه، كما يكون عرق وبول المريض مشعًا خلال هذا الوقت، وقد يطلب منه طاقم المستشفى غسل المرحاض أكثر من مرة بعد استخدامه.

حماية الآخرين من الإشعاع

تواجد المريض في غرفة بمفرده (العزلة) يحمي الآخرين من الإشعاع، إذ لا يُسمح للنساء الحوامل والأطفال بدخول غرفته، يمكن للزوار الآخرين البقاء فقط لفترة قصيرة كل يوم ومقدار الوقت المسموح للموظفين بدخول غرفته محدود.

من المهم أن يعرف المريض أنه ليس في خطر من الإشعاع، حيث يُقدم طاقم المستشفى هذا العلاج للعديد من الأشخاص لذا، يجب أن تكون كمية الإشعاع التي يتعرضون لها محدودة.

كيف يمكن التعامل مع العزلة؟

العناية في غرفة واحدة يمكن أن تُشعر المريض بالوحدة بعض الناس يجدونها مخيفة، قد يساعده التحدث إلى الممرضات عن مخاوفه حتى يشعرونه بالراحة والطمأنينة.

إن استيعاب المريض لبعض الأشياء الشخصية الخاصة به يمكن أن يجعله يشعر بمزيد من الراحة في الغرفة، كما يمكن للكتب والصور الفوتوغرافية وزخرفة الغرفة أن تعطي أجواء مريحة، ويمكن للمريض أيضًا اصطحاب هاتف محمول أو كمبيوتر محمول أو جهاز لوحي إلكتروني أو مشغل موسيقى لجعل الوقت يمر بشكلٍ أكثر متعة والبقاء على اتصال مع الأصدقاء والعائلة.


شارك المقالة: