أساسيات الإسعافات الأولية

اقرأ في هذا المقال


ما هي أساسيات الإسعافات الأولية

الإسعافات الأولية أمر حيوي للمجتمع. إن توفير المساعدة الفورية في حالات الطوارئ يمكن أن يحد من حدة الإصابة ويزيد من فرص النجاة. يمكن أن تكون هذه الإسعافات بسيطة أو معقدة حسب نوع الحادث. تشمل الحالات التي قد تحتاج إلى إسعافات أولية الإصابات البسيطة مثل الجروح والكدمات، والحالات الحيوية مثل أزمات القلب أو الصدمات الشديدة.

في أي لحظة قد تصاب أنت أو من حولك بإصابة تستدعي المساعدة والإسعاف وباستخدام أساسيات الإسعاف فهو ينقذ حياة و يرتكز على أساسيات مهمة وهي:

  • التصرّف الفوري: إنّ التصرّف الفوري ضروري لإنقاذ حياة الشخص. لأنَّه كل ما كانت سرعة في تقديم الإسعافات الأولية كل ما ازدادت نسبة الشفاء بإذن الله. وعليك أن تكون هادئ وسيطر على نفسك لأنَّ الرّعب يفسد كل شيء وسيفقدك ثقة الناس من حولك.
  • طلب المساعدة: تذكّر أنك مسعف ولست طبيباً .لذلك أنت بحاجة إلى مساعدة فيجب عليك الاتصال بسيَّارة الإسعاف فوراً. احتفظ دوماً بأرقام الطوارئ لأخذ الحيطة والحذر. وإن كنت مشغولاً بإسعاف المصاب أطلب من أحد الموجودين أن يقوم بذلك عنك .ابقى على تواصل معهم ولا تقطع الخط حتى يتم توصيلك الخدمة الطارئة لأنَّهم سيحتاجون إلى طرح بعض الأسئلة، كما سيزودونك التّوجيهات لاتباعها حتى وصولهم .يجب عليك إعطاء المعلومات الكاملة ( ما الّذي حدث بالضبط، اسمك، رقمك وعنوانك وعدد المصابين وحالاتهم.
  • طمأنة المصاب: وهذه النقطة مهمّة جداً لتزيل القلق والتوتر عنه وأنَّ كل شيء سيكون على ما يرام ومن المعروف أنَّ الرَّاحة النفسية لها مفعول سحريٌّ في علاج المريض.

مبادئ الإسعافات الأولية

في حالات الطوارئ، يلعب المساعد الأول دورًا حيويًا في تقديم الرعاية الفورية والمساعدة في الحفاظ على حياة الأفراد المصابين. الإسعافات الأولية تشمل مجموعة من الإجراءات التي تستهدف الحفاظ على الحياة، وتقليل الأثر السلبي للإصابة، وتوفير الدعم الأولي للأفراد في حالات الطوارئ.

  • السَّيطرة التّامة على موقع الحادث.
  • الاهتمام براحة المصاب.
  • ألّا يعتبر المصاب ميِّتاً لمجرد زوال ظواهر الحياة مثل توقّف التنفُّس والنبض.
  • إبعاد المصاب عن مكان الحادث.
  • الاهتمام بإجراء عمليات الإنعاش القلبي والتنفُّس الصّناعي وإسعاف النزيف والصّدمة.
  • الاهتمام بتدوين كافّة المعلومات المتوفِّرة عن الحادث والإجراءات التي اتبعت في الإسعاف الأولي.

ما هو الهدف من تقديم الإسعافات الأولية

الهدف الرئيسي لتقديم الإسعافات الأولية هو تقديم الرعاية الفورية والآمنة للأفراد المصابين أو الذين يواجهون حالات طوارئ. تحقيق هذا الهدف يتضمن العديد من الأهداف الفرعية، ولكن يمكن تلخيص الهدف الرئيسي في نقاط أساسية:

  • الحفاظ على الحياة:  تقديم الإسعافات الأولية يهدف أساسًا إلى الحفاظ على حياة الشخص المصاب. ذلك يشمل ضمان توفير التنفس والدورة الدموية الأساسيين.

  • تقليل الأثر السلبي للإصابة: الهدف هو تقليل الأثر السلبي للإصابة عند المصابين. ذلك يشمل الحد من حدة الألم والمخاطر الصحية الناتجة عن الإصابة.

  • تقديم الراحة والدعم النفسي: يسعى المساعد الأول إلى تقديم الراحة والدعم النفسي للمصاب، مما يساعده على التعامل مع الصدمة النفسية الناجمة عن الحادث.

  • تقليل الانتشار الفعال للإصابة: من خلال توفير الإسعافات الأولية بشكل سريع وفعال، يمكن تقليل انتشار الإصابة أو تفاقمها.

  • توجيه للرعاية الطبية الاحترافية: يهدف تقديم الإسعافات الأولية أيضًا إلى توجيه المصاب نحو الرعاية الطبية الاحترافية بأسرع وقت ممكن.

  • تحفيز التعلم والتدريب: يشجع تقديم الإسعافات الأولية على التعلم والتدريب المستمر، حيث يتيح للأفراد اكتساب المهارات الضرورية للتصرف في حالات الطوارئ.

توفير الإسعافات الأولية يعتبر إسهامًا حيويًا في تحسين فرص النجاة والتعافي السريع للأفراد المتضررين في حالات الطوارئ.

ما هو دور المسعف في المجتمع

دور المسعف في المجتمع له أهمية كبيرة في تقديم الرعاية الفورية والدعم للأفراد المصابين أو المتعرضين لحوادث أو طوارئ. إليك بعض أهم جوانب دور المسعف في المجتمع:

  • تقديم الإسعافات الأولية: يكون المسعف مدربًا على تقديم الإسعافات الأولية للأفراد المصابين، وذلك بهدف الحفاظ على حياتهم وتقليل الأثر السلبي للإصابة.

  • الاستجابة السريعة للطوارئ: يكون المسعف مستعدًا للاستجابة السريعة في حالات الطوارئ، سواء كانت طبيعية أو ناتجة عن حوادث، وذلك لتقديم المساعدة وتنظيم الإجراءات الأولية.

  • التوعية والتدريب: يلعب المسعف دورًا هامًا في توعية المجتمع بأهمية مهارات الإسعافات الأولية وتقديم فعاليات تدريبية لتزويد الناس بالمهارات الأساسية.

  • المشاركة في فعاليات السلامة: يمكن للمسعف المشاركة في فعاليات مجتمعية مختلفة لتعزيز الوعي بالسلامة والتحضير لحالات الطوارئ.

  • التفاعل مع الخدمات الطبية: المسعف يعمل بتنسيق مع الفرق الطبية الاحترافية ويقوم بتحويل الحالات التي تتطلب رعاية طبية متقدمة.

  • دعم الضحايا وذويهم: يقوم المسعف بتقديم الدعم النفسي والإرشاد للضحايا وأسرهم خلال وبعد الحوادث.

  • التحليل والتقييم: المسعف يقوم بتحليل الوضع وتقييم الحالة لاتخاذ القرارات السليمة في تقديم الرعاية الأولية.

بشكل عام، يلعب المسعف دورًا حيويًا في توفير الرعاية والدعم للمجتمع في مواجهة الطوارئ والحوادث، مما يسهم في تحسين استجابة المجتمع ككل لمثل هذه الحالات.


شارك المقالة: