يتكون الفك من الفك السفلي المتحرك والفك العلوي الثابت، وهو جزء من عظم الجمجمة، الفك العلوي والسفلي متصلان بالمفصل الصدغي الفكي، وهو معقد للغاية من الناحية التشريحية والميكانيكية، نظرًا لنمط حركته يُشار أيضًا إلى المفصل الصدغي الفكي على أنه مفصل دوار منزلق، لكي تتمكن من الأكل والشرب والبلع أو الكلام تحتاج عضلات المضغ القوية إلى الدعم.
أسباب ألم الفك
هناك أسباب عديدة لألم الفك نذكر منها كما يلي:
- فتح الفم لفترات طويلة: الآن يجب أن تتعافى العظام والأغشية المخاطية في منطقة الفك، قد يؤدي فتح الفم لفترات طويلة إلى الشعور بالألم أيضًا، قد تؤدي الحقن أثناء العلاج إلى إصابة أحد الأوعية الدموية.
- التهاب الفك: يعتبر التهاب الفك سبب شائع لألم الفك، يمكن أن تشمل الأعراض الأخرى التورم والحمى وسيلان الأنف واحمرار الوجه والتعب.
- التهاب اللثة: التهاب اللثة هو التهاب بكتيري في اللثة، يمكن أن يسبب أيضًا ألمًا في الفك.
- الخلل الوظيفي القحفي الفكي: هو وضع غير صحيح للفك مما قد يؤدي أيضًا إلى الشعور بالألم،
- ألم العصب ثلاثي التوائم: يمكن أن يكون ألم العصب ثلاثي التوائم أيضًا سببًا لألم الفك، عادة ما يكون هذا النوع من آلام الوجه أحادي الجانب ويؤثر على العين والخد والفك والجزء السفلي من الوجه، يمكن أن تؤدي حركات مثل المضغ أو الابتسام إلى زيادة الألم.
- التهاب الأذن الوسطى: غالبًا ما يشتكي الأشخاص المصابون بالتهاب الأذن الوسطى من ألم في الفك ينتشر من الأذن ويعمل صعوبة في المضغ أو فتح الفم.
- نزلة البرد والتهاب الجيوب الأنفية الفكية: في معظم الحالات يتعلق الأمر بحالة التهاب الجيوب الأنفية الفكية وهو شكل خاص من التهاب الجيوب الأنفية، يتجلى على أنه شعور خفيف بالألم والضغط في الخدين والفكين، في معظم الأحيان يحدث التهاب الجيوب الأنفية الفكي بسبب عدوى فيروسية أو بكتيرية.
- ضغط الفك العلوي على الفك السفلي: غالبًا ما يأتي الألم مثل هذا من صرير الأسنان، إذا ضغط الفك العلوي والسفلي على بعضهما البعض لفترة طويلة فإن هذا يسبب توترًا دائمًا في عضلات الفك، والذي يجب ألا يستمر أكثر من 30 دقيقة (عند تناول الطعام مثلاً).
وأخيراً وفي نهاية المقال يمكننا القول أنه يمكن أن يكون ألم الفك والصداع مرتبطين كما يمكن أن ينتشر الصداع العنقودي إلى الفك، يمكن أن يسبب الإجهاد توترًا دائمًا في الفك.
