اقرأ في هذا المقال
- ما هي أمراض الأذن
- خصائص الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض الأذن المتكررة
- أسباب أمراض الأذن بشكل عام
- كيف يتم تشخيص أمراض الأذن
- علاج أمراض الأذن
إنّ المحفز الأكثر انتشاراً لعدوى وأمراض الأذن هو العدوى الفيروسية في الجهاز التنفسي العلوي، مثل البرد أو الأنفلونزا، ويمكن أن تؤدي هذه الاضطرابات إلى انتفاخ قناة استاكيوس بحيث لا يمكن للهواء أن يتدفق إلى الأذن الوسطى.
ما هي أمراض الأذن
هي عدوى مفاجئة في الأذن، من الممكن لأي شخص أن يصيبه المرض في أذنه (الأطفال وأيضاً البالغين) وعلى العموم إن التهابات الأذن هي أحد الأسباب الأكثر انتشاراً لزيارة الأطفال الصغار لمقدمي الرعاية الصحية السمعية.
في العديد من الحالات، تشفى التهابات الأذن من نفسها دون تدخل، وقد يقوم الطبيب الخاص بالتوصية بدواء لتخفيف الألم، وإذا تزايد التهاب الأذن أو لم تتماثل للشفاء، فقد يصف الطبيب للمصاب مضاد حيوي.
أما عند الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين، عادةً ما تكون هناك حاجة إلى مضاد حيوي لعدوى الأذن، ومن المهم أن يرى المصاب الطبيب الخاص به للتأكد من أن التهاب الأذن قد شُفي، أو إذا كان الشخص المصاب يواجه ألم أو إزعاج بصورة مستمرة، فمن الممكن أن تتكون مشاكل في السمع وتنتج تأثيرات خطيرة أخرى مع التهابات الأذن المستمرة، أو مع الالتهابات المتكررة وعندما تتراكم السوائل خلف طبلة الأذن كذلك يجب مراجعة الطبيب حينها.
خصائص الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض الأذن المتكررة
- الأفراد الذين لديهم تاريخ عائلي من التهابات الأذن.
- الأطفال الذين يرضعون حليبًا صناعيًا (الأطفال الذين يرضعون لبن الأم يعانون من عدوى أقل في الأذن).
- الأطفال الذين يحضرون مراكز الرعاية النهارية أو الحضانات.
- الأشخاص الذين يعيشون في أسرة من المدخنين.
- الأشخاص الذين يعانون من تشوهات في الحنك مثل الحنك المشقوق.
- الأشخاص الذين لديهم مناعة ضعيفة أو عندهم أمراض الجهاز التنفسي المزمنة، مثل التليف الكيسي والربو.
قد تشمل الأعراض لأمراض الأذن:
- الحمى.
- ألم داخل الأذن.
- ضعف السمع الطفيف.
- الشعور بالمرض بشكل عام.
- قد يكون الأطفال الرضع مضطربين وغريبي الأطوار ويسحبون آذانهم.
أسباب أمراض الأذن بشكل عام
- طحن الأسنان.
إن الأكثر انتشاراً من أمراض الأذن هي التهاب الأذن الوسطى الحاد، أو التهاب الأذن الوسطى، ويتميز بوجود أماكن منتفخة ومصابة بالعدوى من الأذن الوسطى، ويتكون الألم الذي يتواجد مع التهاب الأذن الحاد بسبب احتباس السوائل خلف طبلة الأذن.
تنتج التهابات الأذن بسبب البكتيريا والفيروسات، في أغلب الأوقات تبدأ أمراض الأذن بعد نزلة برد أو عدوى تنفسية أخرى، وتنتقل البكتيريا أو الفيروس إلى الأذن الوسطى من خلال قناة استاكيوس (هناك قناة واحدة في كل أذن)، يربط هذا الأنبوب الأذن الوسطى بمؤخرة الحلق، يمكن أن تتسبب البكتيريا أو الفيروس أيضًا في تضخم قناة استاكيوس، يمكن أن يتسبب هذا التورم في انسداد الأنبوب، مما يعمل على المحافظة على كمية السوائل الطبيعية وتراكمها في الأذن الوسطى بدلاً من تصريفها بعيدًا.
والطبيب الخاص قد يستخدم هذه المصطلحات لأمراض الأذن، فمن المهم أن يكون لدينا اطلاع عليها كما يلي:
- التهاب الأذن الوسطى الحاد (التهاب الأذن الوسطى).
- التهاب الأذن الوسطى مع الانصباب.
كيف يتم تشخيص أمراض الأذن
فحص الأذن
سينظر الطبيب الخاص إلى الأذن أو أذن الطفل المصاب باستعمال أداة يطلق عليها منظار الأذن، تكون طبلة الأذن السليمة ذات لون رمادي أو بلون وردي أو تكون شفافة، في حالة وجود عدوى قد تكون طبلة الأذن ملتهبة أو متورمة أو حمراء.
قد يقوم الطبيب الخاص كذلك فحص السائل في الموجود في الأذن الوسطى باستعمال منظار الأذن الهوائي، والذي يقوم بنفخ كمية ضئيلة من الهواء في طبلة الأذن، ينبغي أن ينتج عن ذلك تحريك طبلة الأذن، لن تتحرك طبلة الأذن بصورة سهلة إذا كان هناك سائل داخل الأذن.
الفحوصات الأخرى
سيقوم الطبيب الخاص كذلك بفحص الحلق والممر الأنفي والاستماع إلى النَفس باستعمال سماعة الطبيب لكي يجد دلالات تدل على التهابات الجهاز التنفسي العلوي.
علاج أمراض الأذن
يرتكز علاج أمراض الأذن على العمر، وحسب نسبة العدوى وشدتها، ويعتمد كذلك على طبيعة العدوى في الأذن أي هل مرض الأذن تحدث عدوى لأول مرة، أو أنها تحدث بشكل مستمر أو أنها أمراض متكررة) وكذلك إذا كان السائل في الأذن الوسطى قد بقي لمدة طويلة من الزمن.
في أغلب الحالات سوف يقوم الطبيب الخاص بالتوصية بالأدوية لتسكين الألم والحمى للشخص المصاب، وإذا كانت أمراض الأذن خفيفة، اعتمادًا على عمر الطفل، فقد يختار الطبيب الانتظار عدة أيام لمعرفة ما إذا كان المرض سيشفى من تلقاء نفسه قبل وصف أي مضاد حيوي له.
المضادات الحيوية
يمكن وصف المضادات الحيوية إذا كان هناك اعتقاد أن البكتيريا هي المسبب في أمراض الأذن، وقد يرغب الطبيب الخاص بالانتظار لفترة قد تبلغ ثلاثة أيام قبل وصف أي علاج من المضادات الحيوية؛ وذلك لكي يتم التعرف إذا كانت العدوى الخفيفة لأمراض الأذن تختفي من نفسها عندما يكبر الطفل، وإذا كانت عدوى أذن الطفل مزمنة، فقد يبدأ الطبيب بوصف بالمضادات الحيوية بشكل فوري.