أسباب الأنيميا عند النساء
يعد ضغط الدم مؤشرًا حيويًا لصحتنا العامة، ويتكون من قياسين رئيسيين: ضغط الدم الانقباضي والانبساطي. في حين يتم إيلاء الكثير من الاهتمام لارتفاع ضغط الدم، فإن انخفاض ضغط الدم الانبساطي يمكن أن يكون له أيضًا آثار كبيرة على صحتنا. في هذه المقالة سوف نستكشف ما يشير إليه انخفاض ضغط الدم الانبساطي وأسبابه وعواقبه المحتملة.
يتم قياس ضغط الدم بالمليمتر من الزئبق (مم زئبق) ويتم تمثيله بقيمتين: الضغط الانقباضي (الرقم الأعلى) والضغط الانبساطي (الرقم الأقل). يشير الضغط الانقباضي إلى قوة الدم على جدران الشرايين عندما ينقبض القلب، بينما يعكس الضغط الانبساطي الضغط عندما يكون القلب في حالة راحة بين الضربات.
انخفاض ضغط الدم الانبساطي
يمكن أن يشير انخفاض ضغط الدم الانبساطي، والذي يُعرف غالبًا على أنه قراءة أقل من 60 ملم زئبق، إلى مشكلات صحية مختلفة. فيما يلي بعض الأسباب والتداعيات المحتملة:
- مشاكل في القلب: انخفاض ضغط الدم الانبساطي يمكن أن يشير إلى مشاكل في قدرة القلب على الاسترخاء والامتلاء بالدم خلال مرحلة الراحة. قد يشمل ذلك حالات مثل اضطرابات صمام القلب أو قصور القلب.
- الجفاف: أحد الأسباب الشائعة لانخفاض ضغط الدم الانبساطي هو الجفاف، مما يقلل من حجم الدم وبالتالي يخفض ضغط الدم.
- الأدوية: يمكن لبعض الأدوية، مثل أدوية ارتفاع ضغط الدم ومدرات البول، أن تخفض ضغط الدم الانبساطي كأثر جانبي.
- اضطرابات الغدد الصماء: يمكن أن تؤثر الاختلالات الهرمونية، مثل قصور الغدة الكظرية أو اضطرابات الغدة الدرقية، على تنظيم ضغط الدم، مما يؤدي إلى انخفاض قراءات الضغط الانبساطي.
- انخفاض ضغط الدم الانتصابي: يعاني بعض الأفراد من انخفاض ضغط الدم الانبساطي عند الانتقال من الاستلقاء إلى الوقوف، والمعروف باسم انخفاض ضغط الدم الانتصابي. هذا يمكن أن يؤدي إلى الدوخة أو الإغماء.
- فقر الدم: يمكن أن يؤدي انخفاض مستويات خلايا الدم الحمراء إلى تقليل القدرة على حمل الأكسجين، مما قد يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم الانبساطي.
- الصدمة: في الحالات الشديدة، يمكن أن يكون انخفاض ضغط الدم الانبساطي علامة على الصدمة، وهي حالة تهدد الحياة وتتطلب عناية طبية فورية.
يعد انخفاض ضغط الدم الانبساطي مؤشرًا صحيًا مهمًا لا ينبغي تجاهله. ويمكن أن تنجم عن مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك مشاكل القلب، أو الجفاف، أو الأدوية، أو اضطرابات الغدد الصماء، أو انخفاض ضغط الدم الانتصابي، أو فقر الدم، أو الصدمة. إذا كنت تعاني باستمرار من انخفاض قراءات ضغط الدم الانبساطي أو لاحظت أعراضًا مثل الدوخة أو الإغماء، فمن الضروري استشارة أخصائي الرعاية الصحية لإجراء تقييم شامل والعلاج المناسب.