ما هي أسباب الثعلبة؟

اقرأ في هذا المقال


يحدث مرض الثعلبة بسبب مهاجمة الجهاز المناعي لبصيلات الشعر، بالإضافة إلى وجود عوامل أخرى تتسبب في حدوثه.

أسباب الثعلبة

  • التغيرات الهرمونية والحالات الطبية: يمكن أن تتسبب مجموعة متنوعة من الحالات في تساقط الشعر بشكل دائم أو مؤقت بما في ذلك التغيرات الهرمونية بسبب الحمل والولادة وانقطاع الطمث ومشاكل الغدة الدرقية.
  • أسباب وراثية: يكمن سبب الثعلبة الوراثي في ​​الحساسية الموروثة للأندروجينات (الهرمونات الجنسية الذكرية)، والتي تؤدي بمرور الوقت إلى ضمور بطيء في جذور الشعر، لأن مرحلة نمو الشعر تقصر عند المصابين، وبالتالي تتقلص بصيلات الشعر أكثر فأكثر حتى تنتج أخيرًا شعرًا قصيرًا ورقيقًا وبالكاد يمكن رؤيته، يحدد التركيب الجيني لكل فرد في أي عمر يبدأ هذا النوع من تساقط الشعر، ويمكن أن يبدأ هذا في وقت مبكر من سن البلوغ.
  • أمراض المناعة: لم يُعرف بعد السبب الدقيق للثعلبة بشكل واضح، ولكن يُشتبه في أن هناك عدة عوامل تساهم في تطورها في أغلب الأحيان، يفترض الأطباء وجود مرض من أمراض المناعة الذاتية، حيث يهاجم الجهاز المناعي جذور الشعر، مما يتسبب في تساقط الشعر في النهاية.
  •  غالبًا ما يعاني الأشخاص المصابون بالثعلبة من أمراض المناعة الذاتية مثل الصدفية، مما يعزز الافتراض بأن أمراض المناعة الذاتية يمكن أن تكون مسؤولة أيضًا عن الثعلبة بالإضافة إلى ذلك، يلعب الاستعداد الوراثي والعوامل النفسية مثل الإجهاد والتوتر أيضًا دورًا مهمًا في تطور الثعلبة.
  • التعرض للصدمة: يعاني العديد من الأشخاص من تساقط الشعر بشكل عام بعد عدة أشهر من صدمة جسدية أو عاطفية. هذا النوع من تساقط الشعر مؤقت.
  • أسباب أخرى: في بعض الأحيان يعود سبب الثعلبة، المعروف باسم ثعلبة الشد إلى الشد المستمر لجذور الشعر، كما يمكن أن يحدث هذا في مناطق متغيرة في الجسم، ولكن أيضًا مع أغطية رأس ضيقة يرتديها المصاب بنفس الطريقة كل يوم مثل القبعات أو الشعر الطويل، يمكن أن يؤدي تلف الشعر الكيميائي (على سبيل المثال نتيجة التبييض المكثف) إلى الثعلبة أو تلف بنية الشعر.

شارك المقالة: