اقرأ في هذا المقال
- ما هو اللسان الصدفي؟
- أعراض اللسان الصدفي
- أسباب اللسان الصدفي
- تشخيص الإصابة باللسان الصدفي
- علاج اللسان الصدفي
ما هو اللسان الصدفي؟
اللسان الصدفي: هو حالة يكون فيها اللسان يحتوي على نتوءات متموجة تظهر على جانبي اللسان، فقد تظهر هذه النتوءات بجوار الأسنان المجاورة للسان حيث يضغط اللسان على الأسنان ويحدث هذه الخدوش، يسمى اللسان في هذه الحالة أيضًا باللسان المتموج، أو لسان قشرة فطيرة أو اللسان المتعرج.
أعراض اللسان الصدفي:
لا يسبب اللسان الصدفي بشكل عام أي أعراض رئيسية، ومع ذلك يمكن أن يكون مرتبطًا بحالة مرضية أساسية يمكن أن تسبب أعراضًا، بغض النظر عن الحواف المتعرجة أو المتموجة على جانبي اللسان، تشمل الأعراض الخفيفة الإضافية المرتبطة أحيانًا باللسان الصدفي كل من الألم والاحمرار الطفيف والتهاب الحلق.
أسباب اللسان الصدفي:
يمكن أن يكون اللسان الصدفي ناتجًا عن التهاب اللسان وتضخمه بصورة غير طبيعية، ويمكن أيضًا أن يؤدي ضغط اللسان على الأسنان المجاورة الإصابة باللسان الصدفي. كما يمكن أن يحدث اللسان الصدفي بسبب مجموعة متنوعة من الأسباب، والتي تشمل:
1. العادات السيئة:
تُعّد العادات السيئة أحد أبرز الأسباب لـ اللسان الصدفي، وتشمل هذه العادات السيئة صرير الأسنان، ومص الخد وعض اللسان على الأسنان، هناك أسباب كثيرة تدفع الشخص للقيام بهذه العادات مثل الإجهاد واضطرابات النوم والأمراض الجهازية وضعف محاذاة الأسنان أو فقدان الأسنان والصدمات.
2. العدوى ورد الفعل التحسسي:
يسبب الجهاز المناعي التهابًا استجابةً للعدوى والإصابة والمواد المسببة للحساسية، حيث تؤدي ردود الفعل هذه إلى تورم اللسان، عندما يتضخم اللسان بصورة غير طبيعية فإنّه يضغط على الأسنان مما يتسبب في كثير من الأحيان في إحداث فجوة أو تنقر على جانبي اللسان.
3. نقص الفيتامينات والمعادن:
يمكن أن يحدث اللسان الصدفي عندما لا يحصل الجسم على حاجته وما يكفيه من فيتامينات ومعادن معينة وخاصة فيتامينات ب والتي يمكن أن تؤدي إلى تضخم اللسان. حيث تشمل نقص المعادن والفيتامينات التي تسبب لسان صدفي ما يلي:
- فيتامين ب 12.
- الريبوفلافين.
- حديد.
4. الجفاف:
يمكن أن يتسبب الجفاف في حدوث تورّم، ممّا قد يؤدي إلى تضخّم اللسان في الفم والضغط على الأسنان.
5. التدخين:
يتسبب التدخين في استجابة مناعية وتهيج الأنسجة المخاطية، مما يزيد من خطر التورّم والالتهاب، كما أنّه يزيد أيضًا من خطر الإصابة بالجفاف وهو عامل معروف بتأثيره على احتمالية الإصابة باللسان الصدفي.
6. توقف التنفس أثناء النوم:
قد يكون اللسان الصدفي علامة على توقف التنفس أثناء النوم، حيث تشير بعض الدراسات إلى أن هذا قد يحدث لأن الجسم يحتفظ بكمية أكبر من الماء عندما يفتقر إلى الأكسجين، مما يؤدي بدوره إلى تورم السوائل في الرأس والرقبة واللسان.
وجدت دراسة أجريت عام 2017 لفحص أكثر من 1000 بالغ انتشارًا أعلى لنقص الأكسجين المتقطع الليلي المعتدل إلى الشديد (NIH)، وهو العلامة الأولية لتوقف التنفس أثناء النوم، لدى الأشخاص الذين يعانون من ألسنة صدفيّة.
7. الحالات الالتهابية:
تزيد الحالات التي تسبب التهابًا مزمنًا أو طويل الأمد من خطر الإصابة باللسان الصدفي، من المعروف أيضًا أن العديد من حالات الارتشاح (الحالات التي تسبب تراكمًا غير طبيعي للخلايا أو الأنسجة) تسبب اللسان الصدفي. وتشمل الحالات الالتهابية المرتبطة باللسان الصدفي ما يلي:
- البروتين الشحمي.
- الساركويد.
- الداء النشواني.
- وذمة وعائية.
- الورم النقوي المتعدد.
- الورم العصبي الليفي.
تشخيص الإصابة باللسان الصدفي:
لتشخيص اللسان الصدفي يقوم الطبيب أولاً إلى استبعاد جميع الحالات المحتملة الأخرى، بعد ذلك يطلب الطبيب من الشخص أن يصف جميع أعراضه ويقوم بمراجعة تاريخ المريض الطبي. قد تشمل الاختبارات الإضافية للطبيب ما يلي:
- تحاليل الدم.
- خزعة.
- التصوير المقطعي المحوسب (CT).
- التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).
علاج اللسان الصدفي:
العلاج الموصى به للسان الصدفي يعتمد على السبب، بالنسبة للحالات الشديدة الناتجة عن حالات وراثية أو التهابية أو ارتشاحية، قد تكون الجراحة ضرورية لاستعادة شكل اللسان. حيث تشمل خيارات العلاج الطبي المحتملة لللسان الصدفي ما يلي:
- الأدوية المضادة للالتهابات.
- أجهزة طب الأسنان مثل واقيات الفم.
- أدوية هرمون الغدة الدرقية.
- مثبطات المناعة.
- جراحة لإزالة الرواسب الزائدة أو غير الطبيعية من الخلايا والأنسجة.
- جراحة لتصغير حجم اللسان أو تصحيح شكله.
يتطلب اللسان الصدفي الناجم عن حالات خطيرة مثل السل والسرطان، معالجة تلك الحالات الأساسية، واعتمادًا على السبب قد تكون هناك طرق أكثر طبيعية لعلاج أو تقليل أعراض اللسان الصدفي.