اقرأ في هذا المقال
- تأثير متلازمة عنق المفصل
- أعراض متلازمة عنق المفصل
- تشخيص متلازمة عنق المفصل
- القوس المؤلم الناتج عن متلازمة عنق المفصل
- أسباب متلازمة عنق المفصل
متلازمة عنق المفصل أو (اصطدام المفصل) هو مصطلح إنجليزي يعني دخول الانسجة الرخوة داخل حيز المفصل، نطلق على متلازمة عنق المفصل أيضًا متلازمة انقباض المفصل، ويطلق عليه أيضاً في بعض الأحيان متلازمة الانحشار، بحيث يكون المفصل عبارة عن مجموعة من العضلات والأوتار التي تربط عظم المفصل بالعضلات، بحيث تثبت جميعها المفصل وتسمح للعظام بالدوران للداخل وللخارج، في متلازمة عنق المفصل، تصبح المساحة الموجودة أسفل المفصل ضيقة، في بعض الحالات الشديدة من متلازمة عنق المفصل يكون الجراب تحت المفصل والوتر فوق الشوكة متهتك بين المفصل وعظم المفصل.
تأثير متلازمة عنق المفصل
يعاني حوالي 10٪ من سكان العالم من متلازمة عنق المفصل، يتأثر الرياضيون الذين يستخدمون أذرعهم فوق رؤوسهم، مثل لاعبي كرة اليد والكرة الطائرة والسباحين ورماة الرمح وكمال الأجسام، تعتبر متلازمة عنق المفصل المؤلمة وخاصةً في مفصل الكتف شائعة عند الأشخاص الذين يعملون فوق مستوى الرأس مثل الرسامين أو الميكانيكي، والرياضيون الذين يقومون بحركات متكررة فوق الرأس معرضون للإصابة بمتلازمة عنق المفصل أيضاً.
أعراض متلازمة عنق المفصل
- الألم المرتبط بالحركة.
- آلام الكتف عند العمل فوق الرأس.
- ألم الليل عند الاستلقاء على المفصل المصاب.
- الضيق الخلقي التشريحي في المفصل.
- التهاب الجراب (التهاب كيسي مفصلي).
- الاهتراء والتمزق في المفصل المصاب مثل التهاب المفاصل الروماتويدي.
- النبتات العظمية (النتوءات العظمية) الناتجة عن التهاب المفاصل.
- التهاب الأوتار في منطقة المفصل المصاب.
مفاصل الأطراف هي أكثر المفاصل حركة، ولكنها أيضًا أكثر المفاصل غير المستقرة بالنسبة للإصابات في الجهاز العضلي الهيكلي البشري، على عكس معظم المفاصل الأخرى، ليست العظام هي التي تضمن الاستقرار هنا في المقام الأول، ولكن بشكل أساسي الأربطة والعضلات هي التي تضمن الاستقرار والثبات، تشكل العديد من العضلات وأوتارها ما يسمى بمجموعة المفصل الكاملة.
وهذا يضمن استقرار المفصل عن طريق سحب رأس العظم الكبير نسبيًا إلى تجويفه الصغير في المفصل، نظرًا للهيكل المعقد في مساحة صغيرة، يكون المفصل عرضة جدًا للتلف مثل متلازمة الانحشار أو الخلع، الأجزاء الأخرى المشاركة في الحركة العالية للمفصل، مثل الأوتار والأربطة تكون مقيدة في الحركة أو تالفة أيضًا، يسبب الاحتكاك والالتهاب الناتج في منطقة المفصل المصاب ألمًا شديدًا.
في أسوأ الحالات تؤدي متلازمة عنق المفصل إلى إجهاد الهياكل حتى يحدث تمزق (جزئي) في الأوتار، مما يؤدي إلى تعطيل العضلات المحركة للمفصل، يمكن أن يكون سبب الانقباض في العضلة هو الشكل الخلقي غير السليم.
الأسباب الأخرى لمتلازمة عنق المفصل هي علامات التآكل، يمكن أن تؤدي ترسبات شظايا الكالسيوم الصغيرة في المفصل أيضًا إلى تعزيز متلازمة عنق المفصل، تشكل العضلات الرباعية المحيطة بالمفاصل المصابة أربعة أوتار، تقوم هذه الأوتار الأربعة بتثبيت رأس عظم المفصل العلوي في تجويف المفصل الرئيسي وتضمن حركة المفصل.
تشخيص متلازمة عنق المفصل
في الفحص السريري، وجد أخصائي تقويم العظام أن حركة المفصل المصاب محدودة بشكل مؤلم، ينتج ألم كبير وحاد وغير محتمل على الجزء الخارجي من المفصل، خاصة عندما يرفع المريض عظم المفصل أو يحركه، ينتشر هذا الألم أحيانًا إلى المفاصل والعظام المجاورة، في حالة متلازمة عنق المفصل.
إن فرد عظم المفصل خاصة الزاوية من 60 إلى 120 درجة يكون مؤلمًا، بعد مرور بعض الوقت، بالإضافة إلى آلام المفصل الحادة هناك أيضًا شكاوي في العمود الفقري المجاور لمنطقة المفصل المصاب، عادةً ما يوفر الفحص للمفصل المصاب مؤشرًا واضحًا للتشخيص، يحدد الطبيب التهابًا واضحًا مع جراب سميك (التهاب كيسي) أسفل المفصل.
نظرًا لأن الأعراض السريرية غالبًا ما تشبه أعراض التهاب المفاصل، يمكن أن توفر الطرق الحديثة تأكيدًا إضافيًا للتشخيص، في حالة متلازمة عنق المفصل، يتم تضييق مساحة المفصل المصاب بشكل واضح ويمكن أن يشاهده الطبيب في صورة الأشعة السينية في حالة متلازمة عنق المفصل، من ناحية أخرى يظهر في المفصل غالبًا تضيق في المسافة بين رأس عظم المفصل والمفصل.
عندما يتم فرد العظم يتم تقليل هذه المساحة الضيقة بالفعل، بشكل أكبر ويضرب رأس العظم المفصل مع كل حركة اصطدام، وهذا يؤدي إلى التهاب مزمن ويؤدي إلى الألم الموصوف، يمكن للفحص الأولي الكشف عن هذا الالتهاب في المفصل، هنا يتغير النسيج الموجود أسفل المفصل بسبب الالتهاب، وتضيق المرفقات العظمية في المفصل من ناحية المساحة.
القوس المؤلم الناتج عن متلازمة عنق المفصل
القوس المؤلم هو الزاوية التي يصبح عندها فرد عظم المفصل المصاب مؤلمًا في حالة متلازمة عنق المفصل، يحدث ألم المفصل بشكل خاص عند رفع عظم المفصل إلى الجانب بزاوية 60 إلى 120 درجة، تكون بعض حركات عظم المفصل مؤلمة بسبب انقباض الوتر تحت المفصل، في متلازمة عنق المفصل يكون الوتر مقروصًا، وبالتالي فإن آلام المفصل المصاب المرتبطة بالحمل هي النتيجة.
يمكن أن يؤدي رفع عظام المفصل المصاب إلى الجانب أو للخلف (خاصةً مع الحركات المفاجئة أو تحت الضغط) إلى ألم شديد في المفصل، غالبًا ما يشعر الأشخاص المصابون بهذا في الجزء العلوي من المفصل وغالبًا يكون في الخارج، اعتمادًا على مدة المرض، تحدث أعراض أخرى مثل آلام المفاصل في الليل، عندها لم يعد من الممكن الاستلقاء على المفصل المصاب.
يحدث الألم العفوي المستقل عن الحمل، على سبيل المثال عند قيادة السيارة، وكذلك الألم عند الضغط على مساحة المفصل الأمامي، يمكن أن تنخفض حركة المفصل المصاب بشكل كبير في مسار حالة متلازمة عنق المفصل، والذي يشار إليه بالمفصل المتجمد الثانوي أو المفصل المتجمد.
أسباب متلازمة عنق المفصل
متلازمة عنق المفصل لها أسباب مختلفة، وهي مقسمة إلى أسباب هيكلية وأسباب ناتجة عن تلف الأنسجة الرخوة (العضلات والأوتار والجراب)، يزداد حدوث متلازمة عنق المفصل بزيادة الأسباب، وتصيب كلا الجنسين، تكون درجة الحرارة في المفصل المصاب بمتلازمة الاصطدام عالية وتصل إلى درجة حرارة كافية لاحمرار المفصل.
تضيق تضيق مساحة المفصل بسبب تلف العظم وتكسره أو بسبب تلف الأنسجة الرخوة المحيطة بالمفصل، أو من ناحية أخرى بسبب التهاب الجراب تحت الأخرم، في معظم الحالات، تحدث إشارة عصبية تخرج من المفصل المصاب باتجاه الدماغ، بسبب تشوه في تجويف المفصل المصاب، الذي ينتمي إلى المفصل وهو تجويف مشترك على شكل كوب، والذي يشكل رأس العظم وبالتالي يشكل المفصل.
غالبا ما يكون هناك تقييد مؤلم للحركة في المفصل المصاب عندما تتشكل حركة الثني في المفصل، تحدث هذه الإشارة العصبية وتزداد تدريجياً نتيجة لزيادة المجهود البدني، يبدأ الألم الناتج عن متلازمة عنق المفصل عادة بألم خفيف في المفصل، تظهر المشاكل طويلة الأمد لاحقًا ويصبح العمل اليومي والتمارين الرياضية صعبة جداً، ينتج اصطدام المفصل عن تهيج وتنكس رأس العظم ويضر بالعضلات المحيطة وبالأوتار وبالعظم ويضر أيضاً بسقف المفصل المصاب.
