أسباب نزيف الأنف الخلفي
نزيف الأنف الخلفي هو نزيف من الأوعية الدموية في الجزء الخلفي من الأنف، والذي يُعرف أيضًا باسم البلعوم الأنفي. يُعد نزيف الأنف الخلفي أقل شيوعًا من نزيف الأنف الأمامي، والذي يحدث من الأوعية الدموية في الجزء الأمامي من الأنف.
تشمل أسباب نزيف الأنف الخلفي ما يلي:
- الإصابة: يمكن أن يتسبب أي ضرر في الأنف، مثل السقوط أو الضرب، في نزيف الأنف الخلفي.
- الجراحة: يمكن أن يتسبب أي إجراء جراحي في الأنف أو الجيوب الأنفية في نزيف الأنف الخلفي.
- الأدوية: يمكن أن تسبب بعض الأدوية، مثل الأسبرين ومضادات التخثر، نزيف الأنف.
- مشاكل تخثر الدم: يمكن أن تؤدي الحالات الطبية التي تؤثر على تخثر الدم، مثل الناعور أو مرض فون ويلبراند، إلى نزيف الأنف.
- الحالات الطبية الأخرى: يمكن أن تسبب بعض الحالات الطبية الأخرى، مثل تصلب الشرايين أو الورم الأنفي، نزيف الأنف الخلفي.
عادةً ما يكون نزيف الأنف الخلفي أقل وضوحًا من نزيف الأنف الأمامي، حيث ينزل الدم إلى الحلق بدلًا من الخارج من الأنف. يمكن أن يسبب نزيف الأنف الخلفي أيضًا أعراضًا أخرى، مثل السعال أو صعوبة البلع.
إذا كنت تعاني من نزيف الأنف الخلفي، فمن المهم التوقف عن العطس أو التثاؤب أو التحدث. يجب أيضًا أن تتنفس من فمك لتجنب ابتلاع الدم. يمكن أن تساعد الإجراءات التالية في إيقاف النزيف:
- إمالة رأسك للأمام قليلاً.
- ضع قطعة قماش نظيفة أو منديلًا على فتحتي الأنف.
- اضغط على فتحتي الأنف لمدة 10 دقائق.
إذا لم يتوقف النزيف بعد 10 دقائق، أو إذا كان النزيف شديدًا، فيجب عليك مراجعة الطبيب.
فيما يلي بعض النصائح التي قد تساعد في الوقاية من نزيف الأنف الخلفي:
- تجنب التعرض للعوامل المسببة للحساسية أو المهيجات.
- لا تستخدم أدوات حادة في الأنف.
- لا تضغط على فتحتي الأنف بقوة.
- تجنب الأدوية التي يمكن أن تزيد من خطر النزيف.
إذا كنت تعاني من نزيف الأنف الخلفي المتكرر أو الشديد، فمن المهم مراجعة الطبيب لتحديد السبب الأساسي وتلقي العلاج المناسب.