أضرار تفتيت حصى الكلى بالموجات التصادمية

اقرأ في هذا المقال


أضرار تفتيت حصى الكلى بالموجات التصادمية

تفتيت حصى الكلى بالموجات التصادمية (ESWL) هو إجراء طبي شائع يستخدم لتدمير حصى الكلى دون الحاجة إلى جراحة تقليدية. على الرغم من فعاليته في العديد من الحالات، إلا أنه يمكن أن يترتب عليه بعض الأضرار والآثار الجانبية التي يجب مراعاتها.

  • ألم وتورم: يمكن أن يتسبب العلاج بالموجات التصادمية في ألم وتورم في منطقة الكلى المعالجة. هذا الألم قد يستمر لبعض الوقت بعد الإجراء.
  • تشكل حصى صغيرة: قد يؤدي تفتيت الحصى إلى تشكل حصى صغيرة أخرى في الكلى أو الجهاز البولي.
  • نزيف: قد يحدث نزيف في البول بعد العلاج بالموجات التصادمية، وعلى الرغم من أنه غالبًا ما يكون طفيفًا، إلا أنه يجب مراقبته.
  • الإصابة بالأنسجة الراحية: قد تؤثر الموجات التصادمية على الأنسجة الراحية المحيطة بالكلى المستهدفة.
  • نقص الدم في البول: بعد العلاج، قد تظهر بقع دم في البول وتستمر لبعض الوقت. إذا استمر النزيف لفترة طويلة أو زادت حدته، يجب الإبلاغ عنه للطبيب.
  • فشل العلاج: في بعض الحالات، قد لا تكون الموجات التصادمية كافية لتفتيت الحصى بشكل كامل، مما يستدعي الحاجة إلى جلسات إضافية أو إجراء جراحي.
  • آثار جانبية أخرى: قد تشمل آثار جانبية أخرى قليلة تشبه تلك التي تظهر بعد العمليات الجراحية، مثل عدم انتظام في البول أو حساسية في البشرة.

يجب على الأشخاص الذين يعتزمون الخضوع لعلاج بالموجات التصادمية لتفتيت حصى الكلى أن يناقشوا مع طبيبهم المختص في هذا المجال التوقعات والآثار المحتملة للإجراء. إن تقديم معلومات دقيقة حول تاريخ الحالة وحجم الحصى يمكن أن يساعد في تحديد ما إذا كانت ESWL هي الخيار الأمثل أو إذا كان هناك خيارات أخرى مناسبة للعلاج.

المصدر: "Clinical Urology: A Manual of Clinical Urology and Renal Medicine" - تأليف Philip M. Hanno و Thomas J. Guzzo. "Endourology: New and Approved Techniques" - تأليف Ralph V. Clayman و Demetrius H. Bagley. "Urological Emergencies: A Practical Approach" - تأليف Hashim Hashim و Roger Kirby.


شارك المقالة: