تعتمد أعراض ألم القفص الصدري على نوع الألم، إذا حدث ألم شديد في الصدر في المقام الأول فعادةً ما يكون هناك التهاب في القفص الصدري، يمكن أن تحدث الأعراض على الجانب الأيسر أو الأيمن أو كلا الجانبين أو في منطقة الصدر الخلفية وعادة ما تكون شديدة لدرجة أنها تؤدي إلى ضعف شديد في الصحة العامة، في معظم الحالات تزداد الأعراض سوءًا عند التنفس والسعال لهذا السبب غالبًا ما يتنفس المرضى بلطف.
أعراض ألم القفص الصدري
- يتم التعبير عن ألم القفص الصدري بشكل عام على أنه ألم في الصدر، يمكن أن يكون هذا الألم دائمًا مزمنًا أو مفاجئًا حادًا، يُعرَّف ألم القفص الصدري المزمن بأنه ألم متكرر يستمر لمدة تزيد عن ستة أشهر، كما يمكن أن تختلف أيضًا في شدتها، عادة ما يكون ألم القفص الصدري الذي ينشأ مباشرة من الضلوع بسبب كدمة أو كسر هذا يعني أنه من السهل توطين الألم ويمكن الشعور به عادة في نقطة معينة.
- يكون ألم القفص الصدري مؤلم بشكل خاص عند التنفس بعمق أو عند السعال، أو عند الضغط الخارجي على المنطقة المؤلمة، إذا تأثرت الهياكل المحيطة مثل العضلات أو الأعصاب أو الأنسجة الرخوة، فيمكن عادةً تحديد ألم طعن موضعي هنا أيضًا، إذا كان ألم القفص الصدري ناتجًا عن أعضاء داخلية مثل القلب أو الرئتين أو أعضاء البطن العلوية، فعادة ما يكون الألم خفيفًا ومنتشرًا، أي لا يمكن تحديد موضعه بالضبط.
- بشكل عام غالبًا ما يكون ألم القفص الصدري مصحوبًا بشعور بالقلق أو الضيق، والذي يكون ملحوظًا بشكل خاص عند الاستنشاق، ولكن حتى مع نزلات البرد الشديدة فإن السعال المستمر يمكن أن يسبب ألمًا في عضلات منطقة الصدر، يمكن أن يسبب هذا أيضًا ألمًا عند السعال، عادة ما يكون ألم القفص الصدري ملحوظًا من خلال الشعور بالانزعاج والانتشار في منطقة الجانب الأيمن من الصدر.
وأخيراً وفي نهاية المقال يمكننا القول أنه يمكن أن يكون الألم موضعيًا جدًا على سبيل المثال فوق الضلع، أو منتشرًا على عدة ضلوع، في معظم الحالات يمكن أن تتسبب الحركة في ألم الضلع أو شدته، وفي بعض الأحيان يمكن أن يحدث أيضًا وجود ألم في منطقة الضلع حتى أثناء الراحة.
