اقرأ في هذا المقال
أعراض التهاب البنكرياس المزمن
التهاب البنكرياس المزمن: هو التهاب في البنكرياس ينتج منه ندوب وتلف دائم بالبنكرياس، ولا يتحسن بمرور الوقت. فالبنكرياس هو عضو يقع خلف المعدة. فهو يصنع الأنزيمات وهي بروتينات خاصة تساعد على هضم الطعام، كما أنه يصنع الهرمونات التي تتحكم في مستوى السكر في مجرى الدم.
في البداية قد لا يلاحظ أي من أعراض التهاب البنكرياس المزمن. يمكن أن تصبح التغييرات في البنكرياس متقدمة جدًا قبل أن يبدأ في الشعور بالإعياء. عندما تحدث الأعراض ، فقد تشمل ما يلي:
- ألم في الجزء العلوي من البطن.
- إسهال.
- براز دهني ، رخو، شاحب ، ولا يتخلص منه بسهولة.
- استفراغ و غثيان.
- ضيق في التنفس.
- فقدان الوزن غير المبرر.
- العطش المفرط والتعب.
قد تكون الأعراض أكثر شدة مع تقدم المرض ، مثل الآتي:
- سوائل البنكرياس في البطن.
- اليرقان الذي يتميز بتغير لونه مصفر في العينين والبشرة.
- نزيف داخلي.
- انسداد معوي.
يمكن أن تستمر النوبات المؤلمة لساعات أو حتى أيام. يجد بعض الناس أن الأكل أو الشرب يمكن أن يزيد الألم سوءًا. مع تقدم المرض قد يصبح الألم ثابتًا.
تشخيص التهاب البنكرياس المزمن
في المراحل الأولى من التهاب البنكرياس المزمن يصعب اكتشاف التغيرات في البنكرياس في اختبارات الدم. لهذا لا يتم تُستخدم فحوصات الدم لتشخيص التهاب البنكرياس المزمن . ومع ذلك يمكن استخدامها لتحديد مستوى إنزيمات البنكرياس الموجودة في الدم. قد يطلب مقدم الرعاية عينة براز لفحص مستويات الدهون. قد يكون البراز الدهني أحد الأعراض على أن الجسم لا يمتص العناصر الغذائية بشكل سليم.
اختبارات التصوير هي الطريقة المُثلى للطبيب لإجراء التشخيص. قد يطلب الطبيب إجراء الصور التالية على البطن للبحث عن علامات الالتهاب:
- الأشعة السينية.
- الموجات فوق الصوتية.
- الأشعة المقطعية.
- التصوير بالرنين المغناطيسي.
قد يوصي الطبيب أيضًا بالموجات فوق الصوتية بالمنظار. أثناء الموجات فوق الصوتية بالمنظار ، يُدخل الطبيب أنبوبًا طويلاً ومرناً من الفم وأسفله من خلال المعدة والأمعاء الدقيقة. يحتوي الأنبوب على مسبار الموجات فوق الصوتية الذي ينبعث منه موجات صوتية تخلق صورًا تفصيلية للبنكرياس.
المضاعفات لالتهاب البنكرياس المزمن
- التهاب البنكرياس المزمن لديه المقدرة على إحداث أضرار ومضاعفات كثيرة. ويكون المصاب أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات إذا استمر في شرب الكحول بعد تشخيصة.
- سوء التغذية: يعد سوء امتصاص العناصر المغذية أحد أكثر المضاعفات أنتشاراً. نظرًا لأن البنكرياس لا يصنع ما يكفي من الأنزيمات الهضمية فإن الجسم لا يمتص العناصر الغذائية بشكل سليم مما يؤدي إلى سوء التغذية.
- مرض السكري: من المضاعفات المحتملة الأخرى. يمكن ان يسبب التهاب البنكرياس في تلف الخلايا التي تنتج الأنسولين والجلوكاجون، وهي الهرمونات التي تنظم كمية السكر في الدم. هذا يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم. حوالي 45 % من المصابين بالتهاب البنكرياس المزمن سيصابون بالسكري.
- الأكياس الكاذبة: وهي عبارة عن نمو مملوء بالسوائل يمكن أن يتشكل داخل البنكرياس أو خارجه. الأكياس الكاذبة خطيرة لأنها يمكن أن تسد القنوات والأوعية الدموية المهمة.
