أعراض التهاب المعدة المزمن

اقرأ في هذا المقال


أعراض التهاب المعدة المزمن

التهاب المعدة المزمن هو اضطراب هضمي شائع يتضمن التهاب بطانة المعدة على مدى فترة طويلة. في حين أن التهاب المعدة الحاد غالبًا ما ينجم عن حدث مفاجئ، فإن التهاب المعدة المزمن يتطور تدريجيًا وقد يستمر لعدة أشهر أو حتى سنوات. يعد فهم أعراض التهاب المعدة المزمن أمرًا بالغ الأهمية للتشخيص المبكر والإدارة الفعالة.

أعراض التهاب المعدة المزمن

  • الانزعاج الهضمي: غالبًا ما يعاني الأشخاص المصابون بالتهاب المعدة المزمن من عدم الراحة المستمرة في الجزء العلوي من البطن. قد يظهر هذا الانزعاج على شكل ألم خفيف أو إحساس بالحرقان.
  • الغثيان والقيء: يمكن أن يؤدي التهاب المعدة المزمن إلى الشعور بالغثيان، وفي بعض الحالات، القيء. وقد يكون هذا أكثر وضوحًا بعد الوجبات.
  • فقدان الشهية: من الأعراض الشائعة لالتهاب المعدة المزمن انخفاض الشهية. وهذا يمكن أن يساهم في فقدان الوزن غير المقصود مع مرور الوقت.
  • الانتفاخ والامتلاء: يشعر العديد من الأشخاص المصابين بالتهاب المعدة المزمن بالانتفاخ والامتلاء، حتى بعد تناول كميات صغيرة من الطعام.
  • عسر الهضم: يمكن أن يسبب التهاب المعدة المزمن عسر الهضم، مما يؤدي إلى أعراض مثل التجشؤ والغازات والإحساس بعدم الراحة في الجزء العلوي من البطن.
  • وجود دم في البراز أو القيء: في الحالات الشديدة، قد يؤدي التهاب المعدة المزمن إلى نزيف من بطانة المعدة، مما يؤدي إلى وجود دم في البراز أو القيء.

أسباب التهاب المعدة المزمن

  • عدوى هيليكوباكتر بيلوري: هذه البكتيريا هي سبب شائع لالتهاب المعدة المزمن. يمكن أن يؤدي إلى التهاب وتلف بطانة المعدة.
  • استجابة المناعة الذاتية: في بعض الحالات، يقوم الجهاز المناعي للجسم بمهاجمة خلايا بطانة المعدة عن طريق الخطأ، مما يؤدي إلى التهاب مزمن.
  • الاستخدام المطول لمضادات الالتهاب غير الستيروئيدية: يمكن أن تساهم مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) مثل الأسبرين والإيبوبروفين في الإصابة بالتهاب المعدة المزمن، خاصة مع الاستخدام طويل الأمد.
  • ارتجاع الصفراء: يمكن أن يؤدي تدفق الصفراء إلى المعدة إلى تهيج والتهاب بطانة المعدة، مما يساهم في التهاب المعدة المزمن.

الإدارة والعلاج

  • المضادات الحيوية: إذا كان التهاب المعدة ناتجًا عن عدوى الملوية البوابية، فغالبًا ما يتم وصف دورة من المضادات الحيوية للقضاء على البكتيريا.
  • مثبطات الأحماض: الأدوية التي تقلل من إنتاج حمض المعدة يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض وتعزيز شفاء بطانة المعدة.
  • تغييرات نمط الحياة: يمكن أن يساعد تجنب المحفزات مثل الأطعمة الغنية بالتوابل والكحول والتبغ في إدارة الأعراض. قد يكون من المفيد أيضًا تناول وجبات أصغر حجمًا وبشكل متكرر.
  • البروبيوتيك: يمكن أن تعزز التوازن الصحي لبكتيريا الأمعاء وتدعم صحة الجهاز الهضمي.

يعد التعرف على أعراض التهاب المعدة المزمن أمرًا ضروريًا للتدخل في الوقت المناسب والإدارة الفعالة. يعد طلب المشورة الطبية للحصول على التشخيص المناسب وخطة العلاج أمرًا بالغ الأهمية للأفراد الذين يعانون من الانزعاج الهضمي المستمر.

المصدر: "Gastritis and Peptic Ulcer Disease" by Martin H. Floch"Helicobacter Pylori: Physiology and Genetics" edited by Harry L. T. Mobley and George L. Mendz"Textbook of Gastroenterology" by Tadataka Yamada and David H. Alpers


شارك المقالة: