الورم الكوليسترول هو حالة يحدث فيها نمو غير طبيعي لخلايا الجلد في الأذن الوسطى. يمكن أن يؤدي إلى فقدان السمع الشديد والتهابات الأذن ومضاعفات أخرى إذا تركت دون علاج. التشخيص المبكر والعلاج الفوري ضروريان للتحكم في هذه الحالة. فيما يلي الأعراض الشائعة للورم الكوليسترول.
أعراض الورم الكوليسترولي
- ألم الأذن: الألم في الأذن هو عرض شائع للورم الكوليسترول. يمكن أن يكون الألم خفيفًا إلى شديد وقد يأتي ويختفي.
- فقدان السمع: مع نمو الورم الكوليسترول ، يمكن أن يتلف الهياكل المسؤولة عن توصيل الموجات الصوتية إلى الأذن الداخلية. يمكن أن يؤدي ذلك إلى فقدان السمع ، والذي قد يكون خفيفًا إلى شديد.
- إفرازات الأذن: إفرازات الأذن هي عرض شائع للورم الكوليسترول. قد تكون الإفرازات كريهة الرائحة وقد تحتوي على صديد أو دم.
- طنين الأذن: طنين الأذن هو صوت رنين أو أزيز أو هسهسة في الأذن. إنه عرض شائع للورم الكوليسترول.
- الدوار: الدوار هو إحساس بالدوار أو الدوخة. يمكن أن يحدث عندما يضر الورم الكوليسترول بالأعصاب الحساسة التي تتحكم في التوازن.
- ضعف الوجه: في حالات نادرة ، يمكن أن يتسبب الورم الكوليسترول في تلف العصب الوجهي ، مما يؤدي إلى ضعف أو شلل في جانب واحد من الوجه.
- الضغط أو الامتلاء في الأذن: قد يعاني مرضى الورم الكوليسترول من الضغط أو الامتلاء في الأذن المصابة. يمكن أن يكون هذا بسبب النمو غير الطبيعي لخلايا الجلد التي تضغط على طبلة الأذن.
إذا واجهت أيًا من هذه الأعراض ، فمن المهم التماس العناية الطبية في أسرع وقت ممكن. يمكن أن يساعد التشخيص والعلاج المبكران في منع المضاعفات والحفاظ على وظيفة السمع. يمكن أن تساعد زيارة أخصائي الأذن والأنف والحنجرة في تشخيص الورم الصفراوي وإدارته بشكل فعال.