أعراض تصدّع الأسنان وطرق علاجه

اقرأ في هذا المقال


تصدّع الأسنان:

يمكن أن يتشقق أي جزء من الأسنان وقد يكون التصدّع مرئيًا على الرغم من أن هذا ليس هو الحال دائمًا، إذا كان الشخص يعاني من ألم عند مضغ الطعام أو إذا أصبحت الأسنان فجأة حسّاسة للأطعمة والمشروبات الحارة والباردة فقد يكون أحد الأسنان متصدعًا، يميل أي ألم مرتبط بالسن المكسور إلى الظهور والاختفاء وقد يجعل هذا الأمر أكثر صعوبة لطبيب الأسنان لتحديد موقع التصدّع خاصةً إذا كان صغيرًا جدًا، يجب على أي شخص يشتبه في إصابته بكسر في السن تحديد موعد مع طبيب الأسنان في أقرب وقت ممكن وذلك لأن ترك السن المكسور دون علاج إلى مزيد من المشاكل والألم وعدم الراحة بمرور الوقت.

أعراض تصدّع الأسنان:

الأسنان المكسورة لن تسبب بالضرورة أي أعراض وغالبًا ما يعاني الناس من تشقق الأسنان دون أن يدركوا ذلك، بعض أنواع التشققات غير ضارة ولا تتطلب علاجًا ومع ذلك إذا لاحظ الشخص الأعراض التالية فقد يكون لديه نوع أكثر اتساعًا من التشققات التي تتطلب علاجًا للأسنان:

  • ألم عند الأكل خاصة عند المضغ أو العض.
  • انتفاخ اللثة حول السن المكسور.
  • الأسنان التي أصبحت فجأة حسّاسة للحلويات.
  • الأسنان التي أصبحت فجأة حسّاسة للأطعمة الساخنة أو الباردة.
  • ألم يميل إلى الظهور والاختفاء.
  • انزعاج حول الأسنان واللثة يصعب تحديده.

تشخيص الإصابة بتصدّع الأسنان:

لا تكشف الأشعة السينية أيضًا عن وجود تشقق في الأسنان وليس لدى كل شخص أعراض نموذجية للمساعدة في تشخيص الأسنان المكسورة ومن المحتمل أن يقوم طبيب الأسنان بما يلي:

  • يسأل طبيب الأسنان المريض عن تاريخ أسنانه مثل ما إذا كان يمضغ الكثير من الأطعمة الصلبة.
  • إجراء فحص بصري وقد يحتاج طبيب الأسنان إلى استخدام عدسة مكبرة لرؤية الشقوق الصغيرة.
  • تحسس التصدّع وقد يقوم طبيب الأسنان بتشغيل مستكشف أسنان حول السن لمعرفة ما إذا كان يمسك بالحافة.
  • استخدم صبغة الأسنان والتي يمكن أن تبرز التصدّع.
  • فحص لثة المريض بحثًا عن الالتهاب وهذه التقنية مفيدة بشكل خاص في تحديد التشققات العمودية التي يمكن أن تهيّج اللثة.
  • فحص الأسنان بالأشعة السينية في حين أن هذا لن يكشف بالضرورة عن التصدّع إلا أنّه يمكن أن يشير إلى ضعف صحة اللب مما قد يشير إلى وجود التصدّع.
  • الكشف عن وجود الألم عند العض لأن ذلك يعني أن المريض لديه أسنان متشققة.

طُرق الوقاية من تصدّع الأسنان:

لا يمكن دائمًا الوقاية من تشقق الأسنان ولكن يمكن أن تساعد بعض الاستراتيجيات في منع تصدّع الأسنان وتشمل هذه الاستراتيجيات ما يلي:

  • تجنب الأطعمة التي يصعب مضغها مثل الثلج وحبوب الفشار.
  • وضع حد للعادات التي قد تضر بالأسنان مثل الطحن أو العض على الأقلام.
  • محاولة عدم الشد على الأسنان.

متى يجب زيارة طبيب الأسنان في حال تصدّع الأسنان؟

يجب على أي شخص يشتبه في إصابته بكسر في السن تحديد موعد مع طبيب الأسنان في أقرب وقت ممكن ومن المهم القيام بذلك بشكل خاص عند الشعور بالألم وعدم الراحة، في غضون ذلك يمكن للعلاجات المنزلية التالية تخفيف الأعراض غير المريحة مثل:

  • شطف الفم بالماء الدافئ ، للحفاظ على نظافته.
  • تناول مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية مثل الإيبوبروفين.
  • استخدام كماد بارد للضغط على الخد للمساعدة في تقليل التورم.

علاج تصدّع الأسنان:

يعتمد أفضل علاج على موقع التصدّع ومدى الضرر الذي يلحقه بالأسنان، إذا كان الكسر صغيرًا ولا يسبب أي إزعاج فقد لا يكون العلاج ضروريًا، تشمل علاجات الأسنان المكسورة ما يلي:

  • لصق الجزء المكسور  من السن.
  • إصلاح التصدّع بالراتنج البلاستيكي في عملية تسمى الربط.
  • استخدام الحشوات.
  • استخدام التاج وهو غطاء يغطي السن المكسور بالكامل.

مضاعفات الإصابة بتصدّع الأسنان:

في الحالات الشديدة عندما يخترق الشق لب السن يكون علاج قناة الجذر ضروريًا وإذا كان السن مكسورًا بشدة فقد يزيله طبيب الأسنان تمامًا، في حالة تشقق الأسنان التي تحتوي على حشوة يحتاج طبيب الأسنان لإزالة الحشوة لفحص الضرر بشكل أكثر شمولاً، يمكن أن تسبب الأسنان المتشققة مضاعفات خاصة إذا تُركت دون علاج على سبيل المثال قد تحدث التهابات تشمل علامات الإصابة ما يلي:

  • زيادة الألم.
  • انتفاخ اللثة.

شارك المقالة: