اقرأ في هذا المقال
أعراض داء الرتوج في القولون
داء الرتوج في القولون هو حالة شائعة تصيب جدار الأمعاء الغليظة، حيث تتشكل جيوب صغيرة منتفخة تسمى الرتوج. عادة لا تسبب هذه الرتوج أي أعراض، لكن في بعض الأحيان قد تلتهب أو تصاب بالعدوى، مما يؤدي إلى حالة تُعرف باسم التهاب الرتج.
- ألم في البطن: عادة ما يكون الألم حادًا في أسفل الجانب الأيسر من البطن، لكن قد يحدث أيضًا في الجانب الأيمن.
- الحمى: غالبًا ما تكون الحمى خفيفة، لكن قد تصل إلى 38 درجة مئوية أو أكثر.
- الغثيان والقيء: قد يعاني بعض الأشخاص من الغثيان والقيء، خاصة في بداية التهاب الرتج.
- تغيرات في عادات التغوط: قد يعاني بعض الأشخاص من الإمساك أو الإسهال، أو قد يتناوب الإمساك والإسهال.
- فقدان الشهية: قد يفقد بعض الأشخاص شهيتهم خلال نوبة التهاب الرتج.
- انتفاخ البطن: قد يشعر بعض الأشخاص بالانتفاخ أو الشعور بالامتلاء في البطن.
في بعض الحالات، قد تظهر أعراض أكثر شدة، مثل:
- ألم شديد في البطن: قد يكون الألم شديدًا لدرجة تمنع الشخص من ممارسة نشاطه اليومي.
- الحمى الشديدة: قد تصل الحمى إلى 39 درجة مئوية أو أكثر.
- القشعريرة: قد يشعر الشخص بالبرد أو القشعريرة.
- الدم في البراز: قد يكون الدم أحمر فاتحًا أو غامقًا أو أسودًا.
- صعوبة في التبول: قد يكون من الصعب على الشخص التبول أو قد يشعر بألم أثناء التبول.
إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض، فمن المهم مراجعة الطبيب على الفور، خاصة إذا كانت الأعراض شديدة، فمن المهم أيضًا ملاحظة أن بعض الأشخاص الذين يعانون من التهاب الرتج قد لا يعانون من أي أعراض على الإطلاق.
عوامل الخطر لالتهاب الرتج
- التقدم في السن: تزداد فرص الإصابة بالتهاب الرتج مع تقدم العمر.
- السمنة: الأشخاص الذين يعانون من السمنة أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الرتج.
- التدخين: يزيد التدخين من خطر الإصابة بالتهاب الرتج.
- قلة ممارسة الرياضة: الأشخاص الذين لا يمارسون الرياضة بانتظام أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الرتج.
- النظام الغذائي: قد يزيد النظام الغذائي منخفض الألياف ومرتفع الدهون الحيوانية من خطر الإصابة بالتهاب الرتج.
- العوامل الوراثية: قد يكون الأشخاص الذين لديهم أفراد في العائلة يعانون من التهاب الرتج أكثر عرضة للإصابة به.
الوقاية من التهاب الرتج
- تناول نظام غذائي غني بالألياف: يمكن أن يساعد تناول الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، في تقليل خطر الإصابة بالتهاب الرتج.
- الحفاظ على وزن صحي: يمكن أن يساعد الحفاظ على وزن صحي في تقليل خطر الإصابة بالتهاب الرتج.
- ممارسة الرياضة بانتظام: يمكن أن تساعد ممارسة الرياضة بانتظام في تقليل خطر الإصابة بالتهاب الرتج.
- الإقلاع عن التدخين: يمكن أن يساعد الإقلاع عن التدخين في تقليل خطر الإصابة بالتهاب الرتج.
علاج التهاب الرتج
يعتمد علاج التهاب الرتج على شدة الأعراض. في الحالات الخفيفة، قد يصف الطبيب مضادات حيوية ومضادات الالتهاب. في الحالات الشديدة، قد يكون من الضروري دخول المستشفى لتلقي العلاج عن طريق الوريد. في بعض الحالات، قد تكون الجراحة ضرورية لمنع تكرار التهاب الرتج.