أعراض فرط حمض يوريك الدم:
يُعاني الأشخاص الذين يُعانون من فرط حمض يوريك الدم من أعراض ارتفاعه. هذا هو المعروف باسم فرط حمض يوريك الدم بدون أعراض. وعلى الرغم من أن فرط حمض يوريك الدم ليس مرضاً، إلا أنه إذا بقيت مستويات حمض اليوريك مُرتفعة، فقد تُؤدي مع مرور الوقت إلى العديد من الأمراض.
أولاً: النقرس
يحدث النقرس، الذي يُطلق عليه أحياناً التهاب المفاصل، في حوالي 20 بالمائة من المُصابين بفرط حمض يوريك الدم. يُمكن أن يُؤدي الانخفاض السريع في مستويات حمض اليوريك أيضاً إلى النقرس. بعض الناس يُعانون من النقرس المُزمن، والذي ينطوي على عدد من الهجمات التي تحدث على مدى فترات زمنية قصيرة.
النقرس يُمكن أن يُؤثّر على أيّ مفصل في الجسم، ولكن غالباً ما تظهر مشاكل في إصبع القدم الكبير. يُعتبر القدمين والكاحلين والركبتين والمرفقين هي أيضاً مواقع شائعة من النقرس. وتميل نوبات النقرس إلى الحدوث بشكل مفاجئ، غالباً في الليل.
قد تشمل أعراض النقرس:
- ألم شديد في المفاصل.
- تصلّب المفاصل.
- صعوبة في تحريك المفاصل المتأثرة.
- احمرار وتورّم.
- تشوه المفاصل.
إذا كنت تُعاني من فرط حمض يوريك الدم لعدة سنوات، يُمكن أن تُشكّل بلّورات حمض اليوريك. توجد هذه الكُتل الصلبة تحت الجلد وحول المفاصل. ويُمكن أن يتفاقم آلام المفاصل ويُؤدي إلى تلف المفاصل مع مرور الوقت أو ضغط الأعصاب. غالباً ما تكون مرئية للعين وقد تُصبح مشوهة.
ثانياً: حصى الكلى
يُمكن أن تُسبب بلّورات حمض اليوريك تراكم الحصى في الكليتين. في كثير من الأحيان، تكون حصى الكلى صغيرة جداً ويتم تمريرها في البول. ولكن في بعض الأحيان، يُمكن أن تُصبح الحصى كبيرة جداً ويصعب تمريريها عبر أجزاء من المسالك البولية. وهذا يُسبب تراكم الحصى في الكلى.
تشمل أعراض حصى الكلى:
- ألم في أسفل الظهر أو الجانب أو البطن أو الفخذ.
- الغثيان.
- زيادة الرغبة في التبوّل.
- ألم عند التبوّل.
- صعوبة في التبوّل.
- دم في البول.
- رائحة البول الكريهة.
إذا كنت تُعاني أيضاً من عدوى في الكلى، فقد تواجه حمى أو قشعريرة. وتراكّم البول في المثانة قد يُسبب تكاثر مثالي للبكتيريا. نتيجة لذلك، تكون التهابات المسالك البولية شائعة عندما يكون لديك حصى في الكلى.