أعراض التهاب أوتار مفصل الكتف يمكن أن يكون الألم الناتج عن الحركة النشطة أو توتر العضلات المصابة، قد يكون هناك أيضًا ألم ضغط على نقطة ربط الوتر المصاب، ومع ذلك فإن طريقة الفحص هذه ليست موثوقة دائمًا حيث لا يمكن دائمًا تحديد الوتر المتأثر بالضبط، في الحالات غير المؤكدة يمكن حقن عقار مخدر موضعي في الهيكل الأكثر احتمالًا للتأثر، إذا اختفى الألم يعتبر هذا تأكيدًا للأعراض.
أعراض التهاب أوتار مفصل الكتف
يعتبر الألم الحاد في الكتف الأمامي أحد أعراض التهاب أوتار مفصل الكتف، تحدث عندما تتحرك الذراعين أو تدور، في كثير من الأحيان يكون الرجوع للخلف مؤلمًا، في البداية يكون الألم خفيفًا جدًا، لكنه يزداد بمرور الوقت، كما يمكن أن يحدث تورم طفيف في كثير من الأحيان في المنطقة المصابة.
عند إصابة الكفة المدورة، غالبًا ما يتفاعل وتر العضلة ذات الرأسين الطويلة مع الالتهاب، ثم غالبًا ما يكون مسؤولاً عن جزء كبير من الألم، هذا هو السبب في أن وتر العضلة ذات الرأسين الطويلة يشار إليها غالبًا باسم مكان الألم في الكتف، إذا تُركت دون علاج يمكن أن يصبح التهاب الأوتار مزمنًا.
مراحل التهاب أوتار مفصل الكتف
- المرحلة الأولى: يشعر المصاب بألم أو تهيج أو إرهاق حول مفصل الكتف بعد التمرين، يزول هذا الألم بعد عدة ساعات من الراحة.
- المرحلة الثانية: يكون هناك ألم حول مفصل الكتف أثناء الإحماء، يختفي هذا الألم أثناء الإحماء وبعد التمرين يشعر المصاب بألم وربما تصلب في الكتف، يختفي هذا الألم بعد فترة طويلة من الراحة.
- المرحلة الثالثة: يشعر المصاب بألم حول مفصل الكتف في بداية التدريب الرياضي وبعده، غالبًا ما يشعر المصاب أيضًا بألم في الليل وتيبس في الصباح وألم مع الأنشطة اليومية العادية، يعاني الرياضي من فقدان القوة و/ أو التنسيق الذي يعيق الأداء الرياضي، يختفي الألم والأعراض الأخرى بعد فترة طويلة من الراحة.
- المرحلة الرابعة: يكون هناك ألم مستمر أثناء الراحة وممارسة الأنشطة اليومية العادية، لا تختفي أعراض الألم حتى بعد فترة راحة طويلة.
وأخيراً وفي نهاية المقال يمكننا القول أنه يمكن أن تكون أعراض التهاب أوتار مفصل الكتف بعيدة المدى، حيث يحدث الالتهاب غالبًا نتيجة الحمل الزائد نتيجة حركات غير صحيحة مكتسبة أو أثناء ممارسة التمارين الرياضية، يمكن أن يكون أيضًا نتيجة الصدمة. يجب عدم إهمال أيّ أعراض تواجه المريض والإسراع في كشف سبب الألم.
