ألم في الجانب الأيمن من البطن يمتد إلى الظهر

اقرأ في هذا المقال


الألم في الجانب الأيمن من البطن: الأسباب والتشخيص

يعتبر الألم في الجانب الأيمن من البطن والذي يمتد إلى الظهر من المشاكل الطبية الشائعة التي يواجهها الأشخاص في مختلف الأعمار. قد يكون هذا الألم نتيجة لعدة أسباب مختلفة تتراوح بين الأسباب البسيطة المؤقتة إلى الأسباب الجديدة التي تتطلب تدخلاً طبيًا فوريًا. سنتناول في هذا المقال بعض الأسباب الشائعة للألم في الجانب الأيمن من البطن والتي تمتد إلى الظهر، بالإضافة إلى كيفية التعامل معها والخطوات الأولية لتشخيصها.

الأسباب الشائعة:

  • التهاب المرارة: من أكثر الأسباب شيوعًا للألم في الجانب الأيمن العلوي من البطن والذي يمتد إلى الظهر. يمكن أن يكون الألم ناجمًا عن تكوُّن الحصى داخل المرارة أو التهاب المرارة نفسه.
  • التهاب الزائدة الدودية: يمكن أن يسبب التهاب الزائدة الدودية ألمًا شديدًا في الجانب الأيمن السفلي من البطن، وقد ينتقل هذا الألم أحيانًا إلى الظهر.
  • التهاب المعدة أو الأمعاء الدقيقة: يمكن أن يسبب التهاب المعدة أو الأمعاء الدقيقة ألمًا في الجزء العلوي من البطن وقد ينتقل هذا الألم أيضًا إلى الظهر.
  • التهاب الكلية: يتسبب التهاب الكلية في ألم شديد في الجانب الأيمن أو الأيسر من الظهر يمتد عادةً إلى البطن.
  • التهاب القولون العصبي: يمكن أن يؤدي التهاب القولون العصبي إلى ظهور آلام جانبية متكررة، قد تشمل الألم في الجانب الأيمن من البطن مع الإحساس بالانتفاخ والغازات.
  • التهاب المفصل الفقري: قد يسبب التهاب المفصل الفقري الذي يؤثر على الفقرات في الظهر ألمًا يمتد من الظهر إلى الجانب الأيمن من البطن.

التشخيص:

  • التاريخ الطبي: يجب على الطبيب الاستماع بعناية لتفاصيل الألم التي يعاني منها المريض، بما في ذلك متى بدأ الألم وكيفية تطوره.
  • الفحص الجسدي: يمكن للطبيب أن يقوم بفحص جسدي للمنطقة المصابة للبحث عن علامات التهاب أو تورم.
  • الفحوصات التشخيصية: من بين الفحوصات الشائعة التي يمكن أن يطلبها الطبيب الفحص بالأشعة التلفزيونية، والتصوير بالرنين المغناطيسي، واختبارات الدم والبول.

يجب على الأفراد الذين يعانون من ألم في الجانب الأيمن من البطن يمتد إلى الظهر أن يأخذوا هذه الأعراض بجدية ويبحثوا عن الرعاية الطبية إذا استمر الألم لفترة طويلة أو كان شديد الحدة. إن التشخيص المبكر والعلاج السليم يمكن أن يساعد في منع تفاقم المشكلات الصحية المحتملة.


شارك المقالة: