ما هي أعراض تقوس العظام وعلاجه؟

اقرأ في هذا المقال


تقوس العظام

يعتبر تقوس العظام من الأمراض المنتشرة وتتفاوت نسبته من شخص الى آخر حسب العوامل الوراثية، يتم تحميل جميع العظام الطويلة بوزن الجسم ولذلك تميل تقريبًا في الانحناء، ومع ذلك فإنّ الانحناء يتطلب كتلة عظمية أكبر من الضغط المحوري لدعم فعال للأحمال الساكنة المكافئة، في الواقع معظم العظام الطويلة منحنية بطولها، وكلما زاد طولها زاد انحناءها بدلاً من تقليل الضغوط الناتجة عن الانحناء.

يجب أن يكون التصميم الأكثر “كفاءة” للعظم (القوة القصوى لكل وحدة على الكتلة) هو الشكل المستقيم الذي يقاوم الانضغاط المحوري للعظم، لذلك فإن انحناء العظام الذي نشأ في العظام الطويلة لمعظم الأنواع التي تمت دراستها يشكل معلومات كاملة، ومع ذلك في ظل الظروف الطبيعية يجب أن يدعم الهيكل العظمي مجموعة من الأحمال الديناميكية التي تختلف في الاتجاه والحجم.

أعراض تقوس العظم

تظهر أعراض تقوس العظم غالباً على الأشخاص المصابين، من طبيعة وقوفهم ومن شكل الهيئة الخارجية للجسم، حيث يكون وضع الأشخاص المصابين على شكل منحنى يختلف بمقاساته وأشكاله ودرجاته، حسب المريض وحسب وجود حالات مشابهة في العائلة، حيث يخضع هذا المرض للعوامل الوراثية أكثر من غيره من أمراض العظام الأخرى المنتشرة، وفي بعض الأحيان تكون نسبة التقوس قليلة مما يصعب اكتشافها إلا عن طريق الأشعة السينية العادية، أو عن طريق التصوير بالأشعة الطبقية المحورية.

علاج تقوس العظم

غالباً يكون العلاج تحفظياً عن طريق التمارين الرياضية، وأيضاً العلاج الفيزيائي هكذا، يجب أن يمثل تحسين القدرة على التخلص من التقوس وهي ميزة مهمة في تصميم العظم، بالإضافة إلى قوته المطلقة، غالباً يكون الانحناء للعظم الطويل، بناءً على ظروف الاستقرار للانحناء مقابل الضغط المحوري في عمود العظم.

من أجل فهم “فعالية” تصميم شكل العظم الطويل بالنسبة للتقوس، يجب إعادة تعريف دور العظم كوحدة هيكلية بحيث يتم تحسين قوة العظام بشكل متزامن مع إمكانية التقليل من التقوس، يبدو أن تقوس العظام يظهر لدى الأطفال بصورة شائعة، من أجل فهم “فعالية” العلاج يجب دراسة تصميم شكل العظم الطويل، يجب إعادة تعريف دور العظم كوحدة هيكلية بحيث يتم تحسين قوة العظام بشكل متزامن مع إمكانية العلاج.


شارك المقالة: