عوامل تصنيف النماذج الطبية:
تختلف أنواع النماذج المستعملة من مستشفى إلى آخر تبعاً للعوامل التالية:
نوع المستشفى:
المستشفى العام:
فالمستشفى العام (General Hospital) الذي توجد فيه معظم الاختصاصات الطبية الجراحة، الأمراض الباطنية، الأطفال، النساء والتوليد، الأمراض الجلدية، أمراض وجراحة العيون، الأنف والأذن والحنجرة، الأمراض النفسية، ومن الطبيعي أن تختلف فيه النماذج الطبية عن المستشفى المتخصص.
المستشفى المتخصص:
فالمستشفى المتخصص (Specialised Hospital) الذي يهتم بعلاج أمراض محددة، كما هو الحال في مستشفيات الأمراض الصدرية والتوليد والأمراض النفسية والتأهيل وأمراض وجراحة القلب وغيرها.
الخدمات التي يقدمها المستشفى:
ليس من الضروري أن يوجد في كل مستشفى عام جميع الاختصاصات الطبية، فالمستشفى الذي لا يوجد به قسم الأمراض وجراحة القلب أو للولادة أو للأمراض النفسية أو للعيون لا يحتاج إلى النماذج الطبية الخاصة بمثل هذه الحالات. وكذلك قد يحتاج المستشفى المحلي (Local Hospital) إلى نماذج خاصة بالرعاية الطبية الأساسية للطفل وتنظيم الأسرة، بينما لا تحتاج المستشفيات الأخرى التي لا تقدم هذه الخدمات إلى مثل هذه النماذج.
نوع الحالة المرضية:
بغض النظر عن نوع المستشفى أو الخدمات الطبية التي يقدمها، فإن النماذج الطبية تختلف من مريض إلى آخر تبعاً لنوع الحالة المرضية التي يعاني منها المريض ونوع الرعاية الطبية والتمريضية التي قدمت له داخل المستشفى. فالمريض الذي يطلب له تخطيط أعصاب يحتاج إلى تقرير عن هذا الفحص، بينما لا يحتاج المريض الذي لم يجرى له هذا الفحص لهذا النموذج.
وكذلك يحتاج المريض الذي أجريت له عملية جراحية إلى نموذج خاص بتقرير العملية الجراحية ونموذج خاص بالتخدير، بينما لا يحتاج المريض الذي لم تجرى له عملية جراحية إلى مثل هذه النماذج والمريض الذي نقل إليه دم أثناء وجوده داخل المستشفى يحتاج إلى نموذج خاص بنقل الدم، بينما لا يحتاج إلى هذا النموذج المريض الذي لم ينقل إليه دم.
الأنظمة والتعليمات (Rules and Regulations):
قد تحدد الأنظمة والتعليمات التي تحكم عمل المستشفى نوع وعدد النماذج الطبية المستعملة، والتي يجب أن يشتمل عليها السجل الطبي الخاص بكل مريض. وفي هذه الحالة يتوجب على إدارة المستشفى والمسؤولين عن السجلات الطبية مراعاة تطبيق هذه التعليمات وعدم الخروج عنها.