أنواع شائعة من تشوهات القلب الخلقية وأسبابها

اقرأ في هذا المقال


أنواع شائعة من تشوهات القلب الخلقية وأسبابها

تُعدّ تشوهات القلب الخلقية من أكثر العيوب الولادية شيوعًا، حيث تصيب ما يقارب 1 من كل 100 مولود. تحدث هذه التشوهات بسبب نمو غير طبيعي للقلب أو الأوعية الدموية المرتبطة به أثناء نمو الجنين في الرحم. في هذا المقال، سنناقش بعض أنواع تشوهات القلب الخلقية الشائعة وأسبابها.

  • الثقب البيضوي الساقط: هو عبارة عن ثقب صغير بين حجرتين علويتين في القلب، عادةً ما يغلق هذا الثقب قبل الولادة، ولكن قد يبقى مفتوحًا لدى بعض الأطفال.

  • قناة الشريان الساقطة: هي عبارة عن وعاء دموي يربط بين الشريان الرئوي والشريان الأورطي، وعادةً ما يغلق هذا الوعاء الدموي بعد الولادة، ولكن قد يبقى مفتوحًا لدى بعض الأطفال.

  • الضيق الرئوي: هو عبارة عن تضيق في الصمام الرئوي الذي ينقل الدم من القلب إلى الرئتين، مما يؤدي إلى صعوبة تدفق الدم إلى الرئتين.

  • الضيق الأبهري: هو عبارة عن تضيق في الصمام الأبهري الذي ينقل الدم من القلب إلى بقية الجسم، مما يؤدي إلى صعوبة تدفق الدم إلى الجسم.

  • عيوب الحاجز البطيني: هي عبارة عن ثقب في الحاجز الذي يفصل بين البطينين الأيمن والأيسر في القلب، مما يسمح لبعض الدم غير المؤكسج بالاختلاط بالدم المؤكسج.

  • عيوب الحاجز الأذيني: هي عبارة عن ثقب في الحاجز الذي يفصل بين الأذينين الأيمن والأيسر في القلب، مما يسمح لبعض الدم غير المؤكسج بالاختلاط بالدم المؤكسج.

أسباب تشوهات القلب الخلقية

في حين أن السبب الدقيق لمعظم تشوهات القلب الخلقية غير معروف، إلا أن هناك بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بها، تشمل:

  • العوامل الوراثية: تلعب الجينات دورًا في بعض حالات تشوهات القلب الخلقية.
  • العدوى الفيروسية: يمكن أن تسبب بعض الفيروسات، مثل الحصبة الألمانية، تشوهات في القلب إذا أصيبت الأم بالعدوى أثناء الحمل.
  • بعض الأدوية: يمكن أن تسبب بعض الأدوية، مثل بعض أدوية الصرع، تشوهات في القلب إذا تناولتها الأم أثناء الحمل.
  • السكري لدى الأم: تزيد الإصابة بمرض السكري لدى الأم من خطر إنجاب طفل مصاب بتشوهات في القلب.
  • السمنة لدى الأم: تزيد السمنة لدى الأم من خطر إنجاب طفل مصاب بتشوهات في القلب.
  • التعرض للإشعاع: التعرض للإشعاع أثناء الحمل قد يزيد من خطر الإصابة بتشوهات القلب الخلقية.

الوقاية من تشوهات القلب الخلقية

لا يمكن الوقاية من جميع تشوهات القلب الخلقية، ولكن هناك بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها لتقليل الخطر، تشمل:

  • الحصول على رعاية طبية قبل الحمل: يمكن للطبيب مساعدة المرأة في تحديد العوامل التي تزيد من خطر إنجاب طفل مصاب بتشوهات في القلب وتقديم المشورة حول كيفية تقليل هذا الخطر.
  • تناول حمض الفوليك: يمكن أن يساعد تناول حمض الفوليك قبل الحمل وخلاله في تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع تشوهات القلب الخلقية.
  • الحصول على التطعيمات: يمكن أن تساعد التطعيمات في حماية المرأة من الإصابة بالعدوى الفيروسية التي قد تسبب تشوهات في القلب.
  • الحفاظ على وزن صحي: يمكن أن يساعد الحفاظ على وزن صحي قبل الحمل وخلاله في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري والسمنة.

شارك المقالة: