أورام الكبد الحميدة

اقرأ في هذا المقال


ما هي أورام الكبد الحميدة؟

الورم: هو نمو غير طبيعي للخلايا أو الأنسجة. تكون بعض الأورام خبيثة أو سرطانية، والبعض الآخر حميدة أو غير سرطانية.

1- يُمكن أن تكون أورام الكبد السرطانية قاتلة: في مُعظم الأحيان،عندما تبدأ الأورام السرطانية في الكبد بعد أن تكون منتشرة في عضو آخر ثم تنتشر إلى الكبد، يُسمّى هذا النوع من سرطان الكبد بسرطان الكبد النقيلي. أورام الكبد السرطانية التي تبدأ في الكبد نادرة نسبيًا في الولايات المتحدة. يُسمّى هذا النوع من سرطان الكبد بسرطان الكبد الأساسي.

2- أورام الكبد الحميدة (غير السرطانية) شائعة: هذه الأورام لا تنتشر إلى مناطق أخرى من الجسم ولا تُشكّل عادة خطرًا صحيًا خطيرًا. في الواقع، في معظم الحالات، لا يتم تشخيص أورام الكبد الحميدة لأنها لا تُسبب أيّ أعراض. عندما يتم اكتشافها، يكون ذلك عادةً بسبب خضوع الشخص لاختبارات التصوير الطبي، مثل الموجات فوق الصوتية أو اختبار التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي، لحالة أخرى.

الأنواع الثلاثة الأكثر شيوعًا لأورام الكبد الحميدة هي الأورام الوعائية والتضخم العقدي البؤري والأورام الغدية الكبدية. نادرًا ما تتطلب أيًا من هذه الحالات العلاج.

3- الأورام الوعائية: هي الشكل الأكثر شيوعًا لأورام الكبد الحميدة، هي كتل من الأوعية الدموية غير الطبيعية. قد يُصاب ما يصل إلى 5 بالمائة من البالغين في الولايات المتحدة بأورام وعائية صغيرة في الكبد. النساء أكثر عرضة من الرجال لتطويرها. عادة لا تنتج هذه الأورام الحميدة أيّ أعراض ولا تحتاج إلى علاج. عندما تحدث الأعراض، غالبًا ما يكون سببها حجم الورم أو قربه من الأعضاء الأخرى. في هذه الحالات، قد يُشار إلى التدخل الجراحي.

4- تضخم العقيدات البؤرية: هي الشكل الثاني الأكثر شيوعًا لأورام الكبد الحميدة. لا تُسبب هذه الأورام أعراضًا أو تتطلب علاجًا. عادة ما تحدث في النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 20 و 30. مثل الأشكال الأخرى لأورام الكبد الحميدة، يتم اكتشافها بشكل عام أثناء اختبارات التصوير لحالات أخرى. في حالات نادرة جدًا، إذا كانت كبيرة أو تُسبب الألم، فقد يوصى بالإزالة الجراحية.

5- الأورام الغدية الكبدية: هي أقل شيوعًا من أورام الكبد الحميدة. تحدث في مُعظم الأحيان في النساء في سن الإنجاب وقد تم ربطها باستخدام وسائل منع الحمل عن طريق الفم، حيث تم استخدام جرعات أعلى من هرمون الإستروجين. نظرًا لأن هذه الأورام عمومًا لا تُسبب أعراضًا، فلا يتم اكتشاف معظمها أبدًا ونادراً ما تسبب مشاكل. قد تنمو الأورام الغدية الكبدية في النساء اللاتي يتناولن حبوب هرمونية، لذلك ينصح الأطباء في كثير من الأحيان بإيقاف حبوب منع الحمل أو الهرمونات لمنع المزيد من النمو. الهدف من هذا العلاج هو تقليص الورم، ولكن إذا لم يحدث ذلك، فقد يُشار إلى الجراحة.

المصدر: كتاب "إمبراطور الأمراض/ السرطان" للمؤلف سيدهارتا موخيرجيكتاب "يوميات السرطان" للدكتور إيهاب عبدالرحيم عليكتاب "السرطان" لـ أحمد توفيق حجازي


شارك المقالة: