اقرأ في هذا المقال
- طريقة دخول الأدوية إلى الجسم
- العوامل التي تؤثر على مقدار الجرعة الدواء
- المراحل التي يمر بها الدواء
- الأدوية التي تستخدم في الحالات الطارئة
الدواء: هو أية مادة تستعمل في معالجة الأمراض التي تصيب الإنسان أو التي تفيد في تخفيف الأعراض أو للوقاية من الأمراض. لقد أصبح استخدام الأدوية من قبل رجال الإسعاف من الأمور الحيوية والشائعة الإستخدام والمرخصة في الكثير من الدول العالم وذلك نظراً لاستخدامها بدورها الفعال والمباشر في المحافظة على حياة المصاب والحيلولة دون تفاقم حالته أو حدوث الوفاة كما هو الأمر بالنسبة لكثير من الحالات مثل الجلطة القلبية والسكري وارتفاع ضغط الدم وغيرها من الأمراض.
يمكن تصنيف العلاجات التي تعطى للمصاب في حالات الإسعاف إلى مجموعتين:
1- المجموعة الأولى: تشتمل على العلاجات المتوفرة في سيارة الإسعاف أدوية الحالات الطارئة ويتم إعطائها للمصاب من قبل المسعف.
2- المجموعة الثانية: تشتمل على العلاجات المتوفرة والموصوفة للمريض من قبل الطبيب والموجود بحوزة المريض وهنا يقتصر دور المسعف على مساعدة المريض على أخذ هذه العلاجات فقط.
يجب على المسعف المرخص له بإعطاء الأدوية في حالات الإسعاف أن يكون على معرفة ودراية بأنواع هذه الأدوية واستخداماتها وأسمائها العلمية والتجارية ومضاعفاتها وكيفية التعامل مع هذه المضاعفات في حال حدوثها.
طريقة دخول الأدوية إلى الجسم:
- عن طريق الفم.
- الامتصاص الموضعي.
- عن طريق الاستنشاق.
- الحقن عن طريق الوريد والعضل وتحت الجلد.
- على شكل تحاميل بالفتحة الشرج.
العوامل التي تؤثر على مقدار الجرعة الدواء:
- العمر.
- الجنس.
- وزن الجسم.
- وقت إعطاء الدواء.
- طريقة إعطاء الدواء.
- طرق الإخراج والأيض.
- الوضع الجسمي ونفسي للمصاب.
المراحل التي يمر بها الدواء:
- مفعول الدواء: أنّ الدواء عبارة عن مركبات كيميائية تستخدم إمّا لتغيير وظيفة من وظائف الجسم أو للقضاء على الجراثيم الناقلة للعدوى وتتناسب فعالية الدواء في معظم الحالات مع الجرعة المعطاة وإن كان زيادة الجرعة عن حدها الفعال لن يضيف فعالية إلى الدواء بل العكس من ذلك قد يزيد من سميته.
يعتمد تركيز الدواء عند الموقع المقرر لآحداث التاثير على عدة عوامل بالإضافة إلى الجرعة المعطاة ومن هذه العوامل سرعة ومعدل امتصاص الدواء وتوزيعه في الجسم ومفعولية وسرعة إخراجه ولهذه العوامل كلها تأثير على فعالية الدواء. - امتصاص الدواء: تعطى معظم الأدوية عن طريق الفم ويقوم الجهاز الهضمي بجميع أجزائه المعدة والأمعاء الدقيقة والغليظة بإمتصاص الأدوية ولكن بدرجات متفاوتة وسرعات مختلفة وتقدر مساحة الامتصاص المتاحة بالأمعاء لوحدها 4500 متر مكعب أمّا الامتصاص المعدي فيتأثر ببعض العوامل التي تتدخل في مداه ونسبته كما يعطى الدواء عن طريق الحقن الوريدي أو العضلي أو التحاميل وغيرها. وحالما يمتص الدواء يمر إلى بلازما الدم لتتوزع في الجسم كله وينتهي تأثير الدواء عندما ينخفض تركيزه في البلازما.
- إخراج الدواء: بعد مرحلة التوزيع يتم التخلص من الدواء عن طريق تغيرات الكيميائية ثم إخراج أو إفراز فامتصاص الدواء وإخراجه لا يصح أن تعتبر عمليتين منفصليتين ويخرج الدواء أساساً عن طريق الكليتين وتطرح بعض المركبات في الصفراء بينما غازات التخدير تطرح عن طريق الرئتين كما قد يحتوي الإفرازات المعوية والعرق على كميات ملحوظة من العديد من الأدوية.
الأدوية التي تستخدم في الحالات الطارئة:
- الأدرينالين Adrenaline: هوهرمون الإجهاد الناتج داخل الغدة الكظرية الذي يسرع ضربات القلب ويقوي قوة انقباض القلب ويفتح القصبات الهوائية في الرئتين من بين تأثيرات أخرى. يعد إفراز الأدرينالين جزءًا من استجابة الإنسان للقتال أو الهروب للخوف أو الذعر أو التهديد المتصور. يُعرف أيضًا باسم ادرينالين.
تأثيرات الدواء:
1- زيادة انقباض القلب عند إجراء الإنعاش القلبي الرئوي.
2- زيادة النبض وضغط الدم حيث لا يستخدم في حال إرتفاع ضغط الدم.
3- زيادة الأكسجين الواصل لعضلة القلب.
4- زيادة نشاط الكهربائي في حال توقف القلب الانقباضي وحالة الافتراق الكهربائي الميكانيكي.
5- يستخدم في حال الرجفان البطيني الليفي لتحويله من الشكل الإيقاعي من الحالة الناعمة إلى الحالة الخشنة.
6- قابض للأوعية الدموية المحيطة ما عدا التاجية.
7- يستخدم لعلاج التحسس.
الجرعة:
كل أمبولة =1 ملغم \ مللتر أو 1000 ميكروغرام. الجرعة الابتدائية في حالات توقف القلب بمعدل 1 ملغم بالوريد وتكرر كل 3-5 دقائق وحسب الحاجة. في حال عدم القدرة على إعطاء العقار عن طريق الوريد فإنّه يمكن إعطاء الدواء عن طريق الأنبوب الرغامي.
الأثار الجانبية:
1- إرتفاع سكر بالدم.
2- برودة الأطراف.
3- زيادة خفقات القلب والقلق. - الأتروبين Atropine: يستخدم لعلاج التسمم بواسطة عوامل الأعصاب الفوسفورية الحساسة المعرضة التي لها نشاط إنزيم الكولينستريز وكذلك مبيدات الحشرات الفوسفورية العضوية أو الكربامات. يجب استخدام الحاقن التلقائي AtroPen (الأتروبين) من قبل الأشخاص الذين تلقوا تدريبًا مناسبًا في التعرف على عامل الأعصاب أو التسمم بالمبيدات الحشرية وعلاجه.
التأثيرات:
1- زيادة النبض في حال تباطؤ النبض.
2- زيادة خفقان القلب في حالة توقف القلب الانقباضي.
الجرعة:
كل أمبولة = 1 ملغم \ مللتر أو 1000 ميكروغرام. الجرعة الابتدائية في حالات توقف القلب بمعدل 1 ملغم بالوريد وتكرر كل 3-5 دقائق وحسب الحاجة وفي حالات التسمم بمركبات الفوسفات العضوية بالمبيدات الحشرية يمكن أن يعطى لغاية 200 أمبولة. في حال عدم القدرة على إعطاء العقار عن طريق الوريد فإنّه يمكن إعطاء الدواء عن طريق الأنبوب الرغامي.
الأثار الجانبية:
1- جفاف بالفم والبلعوم والحنجرة.
2- توسع لبؤبؤ العين.
3- إحمرار الجلد وجفافه.
4- صعوبة التبول. - ليدوكاين Lidocaine: هو مخدر لمجموعة الأميد الموضحة لإنتاج التخدير الموضعي أو الإقليمي عن طريق تقنيات التسلل مثل الحقن عن طريق الجلد والتخدير الموضعي الوريدي عن طريق تقنيات كتلة الأعصاب الطرفية مثل الضفيرة العضدية والورم والتقنيات العصبية المركزية مثل القطني والكتل فوق الجافية.
التأثيرات:
1- يستخدك كمضاد لعدم انتظام دقات القلب.
2- منع تشكيل نبضات قلبية غير منتظمة من البطينات مثل: انقباض البطيني قبل أوانه. وللرجفان البطيني الليفي والتسارع البطيني ويستخدم كتخدير موضعي.
الجرعة:
كل أمبولة تحتوي على 50 سم تكعيب الجرعة المناسبة 0.5 -1.5 ملغم \كغم ويوجد منها تراكيز مختلفة كما يلي:
1- تركيز 1% وهذا يعني أنّه يجب إعطاء المصاب من 10- 20 مللتر بالوريد.
2- تركيز 2 % وهذا يعني أنّه يجب إعطاء المصاب من 5-10 مللتر بالوريد.
3- تركيز 5% وهذا يعني أنّه يجب إعطاء المصاب من 2- 4 مللتر بالوريد. في حال عدم القدرة على إعطاء العقار عن طريق الوريد فأنه يمكن إعطاء الدواء عن طريق الأنبوب الرغامي. - المورفين Morphine: قد يسبب المورفين مشاكل خطيرة في التنفس أو تهدد الحياة خاصة خلال أول 24 إلى 72 ساعة من العلاج وفي أي وقت يتم فيه زيادة الجرعة. سيقوم الطبيب بمراقبة بعناية أثناء العلاج. سيقوم الطبيب بتعديل الجرعة بعناية للتحكم في ألم وتقليل خطر التعرض لمشاكل التنفس الخطيرة.
التأثيرات:
1- يستخدم لتخفيف الألم وخاصة الألم الناتج عن احتشاء عضلة القلب والاستسقاء الرئوي.
2- لا يعطى للمرضى الذين يعانون من التحسُّس أو المصابين بهبوط ضغط الدم في هذه الحالات يعطى بدلاً منه البيتادين.
الجرعة:
0.1 ملغم \ كغم بالوريد والجرعة القاتلة منه 200 ملغم. - لازيكس Lasix: وهو الاسم العلمي لمدر البول التي تزيد من إدرار البول. لازيكس هو وصفة طبية تستخدم لعلاج أعراض احتباس السوائل الوذمة لدى الأفراد الذين يعانون من قصور القلب الاحتقاني أو أمراض الكبد أو اضطرابات الكلى. يمكن استخدام Lasix بمفرده أو مع أدوية أخرى.
التأثيرات:
1- الوذمة الناشئة عن أمراض القلب والكبد.
2- الوذمة الناشئة عن مرض كلوي.
3- قصور القلب الحاد خصوصاً في الوذمة الرئوية.
4- كتدبير داعم في الوذمة الدماغية.
5- الوذمة الناتجة عن الحروق.
6- نوبة فرط ضغط الدم.
7- لدعم إدرار البول القسري في حالة التسمم.
الجرعة: كل أمبولة سعتها 2 ملل تحتوي ما يعادل 20 ملغم لازيكس. تعطى 0.5 -1.0 ملغم دفع بالوريد. في حالات الوذمة الرئوية الحادة تعطى جرعة بدائية 40 ملغم لازيكس 2 أمبولة في الوريد يمكن إعطاء أمبولة بعد 20 دقيقة إذا استدعت حالة المريض ذلك.
في حالات الإدرار القسري يعطى 20-40 ملغم لازيكس أي 1-2 أمبولة مع محلول عن طريق التسريب الوريدي. والرضع والأطفال أقل من 15 سنة من العمر أساسأً يعطى لازيكس عن طريق الفم ويوصى باستعماله عن طريق الحقن المقدار هو 1 ملغم لكل كغم وزن كحد أقصى 20 ملغم لازيكس يعني 1أمبولة يومياً.
موانع استعمال لازيكس:
1- حالات القصور الكلوي المصحوب بانقطاع البول.
2- تدني شديد في مستويات الدم من البوتاسيوم أو الصوديوم.
3- نقص في حجم الدم في الجسم.
4- فرط الحساسية للعقار.
5- الرضاعة. - الايزورديل Isoradil: يعتبر عقار من الأدوية الهامة التي تستخدم في حالة ارتفاع ضغط الدم ويستخدم أساساً تحت اللسان. يستخدم ثنائي إيزوسوربيد لمنع ألم الصدر الذبحة الصدرية في المرضى الذين يعانون من حالة معينة من أمراض القلب مرض الشريان التاجي. ينتمي هذا الدواء إلى فئة من الأدوية تعرف بالنترات يعمل عن طريق استرخاء وتوسيع الأوعية الدموية بحيث يمكن أن يتدفق الدم بسهولة إلى القلب.
التأثيرات:
1- هبوط ضغط الدم في الشريان التاجي وأمراض القلب.
2- آلام الصدر.
3- هبوط القلب المزمن.
الجرعة: العقار يحتوي على تركيز 10 ملغم ويعطى حبة وحدة أما إذا كان تركيز الحبّة 40 يتم إعطاء نصف حبة. ولا يعطى هذا الدواء بعد الأكل من أن ضغط الدم الإنقباضي أكثر من 90 ملم زئبقي.
الأثار الجانبية:
1- صداع حاد.
2- هبوط ضغط الدم.
3- زيادة معدل ضربات القلب.